سان فرانسيسكو - ا ف ب: يثير استخدام الجيش الأميركي للألعاب العسكرية على شبكة الانترنت في تجنيد الشبان وترغيبهم في الحياة العسكرية، غضب المنظمات الداعية للسلم التي تندد بالخلط بين اللعب والواقع· وتأخذ هذه الجمعيات خصوصا على سلاح البر تقديم الدعم المالي لطرح لعبة في يونيو المقبل على موقع ''ويب غلوبل غيمينغ ليغ'' الذي يقبل عليه بشغف هواة الألعاب الافتراضية·
ويقول اندرز ايكمان نائب رئيس مجموعة ''ماكين وورلد غروب'' التي تدير المشروع لحساب الجيش الأميركي ان هذه اللعبة وعنوانها ''جيش أميركا'' طرحت منذ خمس سنوات وهي واحدة من الألعاب الالكترونية العشر الأكثر شعبية في فئتها· الجديد في الامر هو ان هذه اللعبة ستكون متوافرة مجانا على موقع ''غلوبل غيمينغ ليغ''· في المقابل سيكون على كل لاعب القبول بـ''اتصالات اضافية من قبل الجيش'' عند تسجيل اسمه· ويهدف استثمار سلاح البر الذي يقدر بمليوني دولار الى تجنيد شبان من اللاعبين الذين تتراوح اعمارهم بين 17 و24 عاما·