الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«وردة الغريرة» شعار «الأولمبياد الخليجي» للسيدات

«وردة الغريرة» شعار «الأولمبياد الخليجي» للسيدات
24 فبراير 2010 22:53
عقدت اللجنة المنظمة للأولمبياد الخليجي للسيدات مساء أمس الأول مؤتمرا صحفيا بمقر الاتحاد النسائي العام لاستعراض آخر استعداداتها لاستضافة البطولة في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 28 مارس المقبل إلى الأول من أبريل تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع لجنة الرياضة النسائية واللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون الخليجي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، ومن المنتظر أن تشهد البطولة المرتقبة مشاركة عدد من نجماتنا البارزات، في مقدمتهن سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم نجمة التايكواندو الذهبية. وكشفت اللجنة المنظمة عن شعار الدورة الذي سيتم تثبيته في الحملات الترويجية والإعلانية وعلى جميع المطبوعات والمخاطبات الخاصة للبطولة، والشعار يحمل وردة (الغريرة) التي تنبت في الصحراء بعد هطول الأمطار في شهر مارس، ولتلك الوردة 6 أوراق للدلالة على عدد دول مجلس التعاون الخليجي، ويطغى على الشعار ألوان أعلام دول مجلس التعاون الخليجي وتعكس تلاحم المرأة الخليجية في الكرنفال الرياضي. من ناحيتها، ثمنت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية، رئيسة المكتب التنفيذي للبطولة الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لشريحة الرياضة النسائية، تأكيدا لدورها الوطني الرائد وأيادي الخير التي تمدها سموها لدعم وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، مؤكدة على أن رعاية سموها للدورة الخليجية الرياضية النسائية، تأكيد جديد على حرصها على رفع كفاءة مشاركات المرأة الإماراتية في أي مجال وإتاحة كل الفرص لتفوقها في شتى القطاعات، وحثها على عكس الصورة المشرقة لتحقيق إنجازات تاريخية تنسجم مع إرادة وإصرار بنات الإمارات. وأكدت السويدي أن أولى الخطوات التحضيرية للدورة الخليجية تمثلت في تشكيل اللجنة المنظمة العليا لإدارة منظومة التحضيرات والتجهيزات الكفيلة بإنجاح الحدث، كما أنه تم تشكيل مكتب تنفيذي يعقد اجتماعات يومية ويتابع تلك التحضيرات بصورة دائمة من أجل تقديم دورة خليجية متميزة. وأشارت إلى أن استضافة الإمارات للدورة الثانية لرياضة المرأة على المستوى الخليجي تنم عن الريادة في تنظيم أبرز البطولات الدولية، وأن النجاح في تنظيم البطولات العالمية الكبرى يشجع كل الهيئات الرياضية على إسناد التنظيم للإمارات، ويجعلهم مطمئنين تماما لنجاح البطولة، وأوضحت أن الإمارات تسعد بتلك الثقة الكبيرة خاصة أنها المرة الأولى التي تقام فيها الدورة على أرض الدولة، مما يسهم بشكل واضح في دعم الحركة الرياضية النسائية من خلال إتاحة الفرصة المثالية للاعبات بالاحتكاك بالمنتخبات الأخرى. وتابعت السويدي بأن الدورة تؤكد من جديد أن أبوظبي أصبحت عاصمة الرياضة العالمية وأن هذا الكرنفال الرياضي الخليجي سيقدم رسالة هادفة لجميع المشاركات تحثهن على توطيد أواصر الترابط بينهن، وتعزيز المنافسة الشريفة. وأضافت السويدي أن لجنة الرياضة النسائية وضعت خطتها الاستراتيجية في الأساس لتلبية تطلعات وطموحات شريحة الرياضة النسائية في الدولة، وحرصت على إقامة بطولات وبرامج مكثفة لتستفيد منها فتيات وسيدات الإمارات، وأن استضافة الدورة الخليجية كانت من بين خططنا لتشجيع رياضة المرأة ونشر الثقافة والوعي. وتقدمت السويدي بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، وللهيئة العامة للشباب والرياضة ولمجلس أبوظبي الرياضي، ولجميع الاتحادات الوطنية التي ستمثل الإمارات في هذا الحدث على تعاونهم الكبير في دعم مسيرة الرياضة النسائية. كما قدمت السويدي الشكر للجهود الكبيرة التي بذلها مكتب هوية أبوظبي الإعلامية على تعاونهم الكبير والمساهمة في إنجاح فعاليات الدورة الخليجية والتأكيد على ترسيخ الهوية الوطنية في وجدان المشاركين بالمحفل الخليجي. وتحدث ناصر التميمي مدير الدورة عن آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة الدورة، وعن قرب اكتمال الترتيبات الخاصة بالتنظيم، مشيرا إلى أن الأمور تسير كما كان مخططا لها، وأكد أن 5 دول خليجية سوف تشارك في الحدث، هي الإمارات، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت، وأن السعودية اعتذرت عن عدم المشاركة ولكن اللجنة المنظمة سوف تتواصل معها من أجل أن تكون على الأقل لها مشاركة رمزية في الحدث ولو بوفد إداري. وقال التميمي: عدد اللاعبات المشاركات في الحدث يتجاوز 430 لاعبة أما العدد الإجمالي لكافة الوفود بمن فيهم المدربون والإداريون والأجهزة الطبية فسوف يصل إلى 650 فردا، وسوف يبدأون في الوصول اعتبارا من الخامس والعشرين من مارس المقبل، وقد وفرنا لهم ملاعب التدريب وفنادق الإقامة. وتابع: ستكون لدورة أبوظبي أهمية خاصة لأنها الأولى التي تشارك بها 8 ألعاب، حيث شهدت الدورة السابقة التي أقيمت بالكويت مشاركة 4 لعبات فقط، والألعاب المشاركة في الدورة هي كرة القدم للصالات، والكرة الطائرة، وألعاب القوى تحت 17 سنة، والتايكوندو، والرماية للسن العام، والبولينج، والفروسية، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، وأن المسابقات سوف تقام على صالة خليفة للبولينج، ونادي الجزيرة، وستاد الشعبة العسكرية، ونادي الفروسية، ونادي ضباط القوات المسلحة، وكلية الشرطة بأبوظبي. وحددت اللجنة المنظمة للدورة عدة فنادق لإقامة الوفود المشاركة، وهي فندق فيرمونت باب البحر، وفندق شينجريلا أبوظبي، وفندق نادي ضباط القوات المسلحة، وطلبت اللجنة المنظمة من كل وفد اصطحاب حكمة في كل لعبة للمشاركة في إدارة مباريات الدورة. نورا الأنصاري: جائزة خاصة للبطل في الترتيب العام أبوظبي (الاتحاد) - أكدت نورا الأنصاري مساعد مدير الدورة أنه سيتم تقديم جائزة خاصة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) للبعثة الحاصلة على أعلى عدد من الميداليات الذهبية في كل الألعاب بصرف النظر عن الميداليات والكؤوس، وهو تقليد جديد سوف يحث كل المشاركين على العطاء، وأن الترتيب العام في كل لعبة سوف يتم حسابه بعدد الميداليات الذهبية، وفي حال تساوي عدد الميداليات الذهبية سوف نلجأ لعدد الميداليات الفضية، وفي حال التساوي أيضا سيتم اللجوء لعدد الميداليات البرونزية، مثلما يحدث في كل الدورات الأوليمبية. أضافت أنه سيتم تطبيق كل القوانين واللوائح الخاصة بالدورات الأوليمبية في جوانب التحكيم وإدارة المباريات، وأن المسابقات ستقام بنظام الدوري من دور واحد في كرة القدم للصالات، والكرة الطائرة، وأن منافسات ألعاب القوى ستقام في الجري 100 متر، و200 متر، و400 متر، و800 متر، والوثب الطويل، والوثب العالي، ورمي القرص، ودفع الجلة، ورمي الرمح، والتتابع المتنوع. وتابعت: سباقات التايكوندو سوف تقام في أوزان 46 ،49، و53، و57، و62 كج، وأن منافسات البولينج سوف تكون للفردي والزوجي والفرق، وأن الفروسية سوف تكتفي بقفز الحواجز. أكدت أن الهدف ليس مجرد المشاركة ندى عسكر: اختيار منتخباتنا تم بالتنسيق مع الاتحادات أبوظبي (الاتحاد) - أكدت ندى عسكر عضو اللجنة المنظمة والمشرفة على تحضيرات منتخبات الإمارات أن اختيار تلك المنتخبات تم بالتنسيق مع الاتحادات المعنية، وأن إعدادها يسير بشكل منتظم منذ فترة طويلة، وأن الهدف لن يكون مجرد المشاركة والتمثيل المشرف، خصوصا في ظل وجود مشاركات رفيعة المستوى من سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد في التايكوندو، والشيخة لطيفة آل مكتوم في الفروسية، وشمة المهيري في الرماية، والكثير من بطلات الإمارات في كافة الألعاب. وقالت: اللجنة المنظمة تتابع باستمرار كل التحضيرات، وتنتظر أن تحقق لاعباتنا المراكز الأولى، خاصة أنها وفرت لهن كل مقومات النجاح، ونلمس إصرارا كبيرا لدى كل اللاعبات في كافة المنتخبات على تحقيق نتائج إيجابية ترفع من سقف الطموحات. وأضافت: الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الحدث هو تشجيع رياضة المرأة، ونشر الثقافة والوعي بأهميتها، وتكوين بيئة رياضية تسهم في التطور والارتقاء، وتعزيز مفهوم المنافسة الشريفة، والعمل أيضا على تحقيق الإنجازات والألقاب الرياضية النسائية، وبناء عليه فقد تم إطلاق استراتيجية تطوير رياضة المرأة الشهر الماضي. موقع إلكتروني وكتيب عن الدورة أبوظبي (الاتحاد) - قال محمد جاسم عضو اللجنة المنظمة ورئيس اللجنة الإعلامية إنه سيتم إعداد كتيب عن البطولة، وإنه نظرا لأهمية هذه الدورة نعقد هذا المؤتمر قبل انطلاقتها بما يقرب من 35 يوما، وهذا تقليد غير متبع وأشار إلى أن نجاح الدورة سيتوقف على مدى تفاعل الإعلام معها، وأنه تم إنشاء موقع رسمي للحدث يوفر كافة المعلومات عن الدورة السابقة، والتحضيرات الجارية أولا بأول للدورة الحالية، وأنه سيتم الإعلان عن تشكيل لجنة إعلامية خاصة بالدورة في وقت لاحق. أضاف: سوف تتاح الفرصة أمام كافة وسائل الإعلام لتغطية الحدث كما تريد، باستثناء حفل الافتتاح الذي سيكون مغلقا نظرا للحضور الرسمي الذي سيحظى به، وسوف نوفر لكل الراغبين إجراء المقابلات الصحفية الخاصة، ونقل الأحداث أولا بأول، وستكون هناك نشرة يومية بنتائج الفرق في المسابقات الثمانية. الدورة الأولى في الكويت أبوظبي (الاتحاد) - أقيمت الدورة الأولى في دولة الكويت خلال الفترة من 5 إلى 11 مارس عام 2008 تحت رعاية الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، وتضمنت ألعاب كرة السلة وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والتايكوندو، والرماية، بالإضافة إلى ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وشاركت بتلك الدورة دول الإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، وقطر
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©