الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البيت الأبيض: قضية بترايوس لا تؤثر على أمن أميركا

16 نوفمبر 2012
واشنطن (أ ف ب) - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الفضيحة التي كلفت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد بترايوس منصبه، لم يكن لها عواقب على الأمن القومي للولايات المتحدة، كما دافع بحماس عن سفيرته لدى الأمم المتحدة سوزان رايس في قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وصرح أوباما في مؤتمر صحفي “ليس لدي دليل في الوقت الحالي بناء على ما اطلعت عليه بأنه تم تسريب معلومات سرية يمكن أن تؤثر بأي شكل سلبي على أمننا القومي”. وتابع أوباما في أول مؤتمر صحفي له منذ إعادة انتخابه رئيساً للبلاد في السادس من نوفمبر، إن التحقيق جار. وقال “لا أُريد التعليق على تفاصيل التحقيق، حول الجنرال بترايوس”. واستقال بترايوس الجنرال المتقاعد الجمعة من الـ “سي آي ايه” بعد أن أقر بإقامته علاقة خارج إطار الزواج مع بولا برودويل التي كتبت سيرته الذاتية. وأوردت وكالة “سي ان ان” أنه تم سحب “الترخيص الأمني” الذي كان أُعطي لبرودويل الذي كان يتيح لها الوصول إلى وثائق سرية. وطالت الفضيحة أيضاً الجنرال جون آلن قائد قوات التحالف في أفغانستان. وعلق أوباما تعيين آلن قائداً أعلى لقوات الحلف الأطلسي بعد فتح تحقيق حول رسائل إلكترونية غير لائقة يشتبه في أن آلن تبادلها مع صديقة لبترايوس وزوجته. وصرح محامي آلن الأربعاء بأن “الجنرال آلن يعتزم التعاون إلى أقصى حد مع محققي التفتيش العام وأمر فريقه بالقيام بالمثل”. ولقضية بتراويس التي تهز الاستخبارات والجيش والطبقة السياسية في واشنطن، تشعبات في الكونجرس، حيث تجري جلسات استماع سرية حول الهجوم الذي قتل فيه أربعة أميركيين، من بينهم السفير الأميركي في ليبيا في 11 سبتمبر في بنغازي. ويتهم السناتور الجمهوري جون ماكين إدارة أوباما منذ أسابيع برفض الاعتراف بالطابع “الإرهابي” للهجوم. وقارن ماكين الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية أمام أوباما في عام 2008، أمس الأول قضية بنغازي بفضيحة ووترغيت وهدد بأنه سيعترض في حال تعيين سوزان رايس وزيرة للخارجية. وكانت رايس أعلنت في 16 سبتمبر على قنوات التلفزيون الأميركية أن الهجوم “ليس بالضرورة اعتداء إرهابياً”، بل إنه نتيجة “تظاهرة عفوية انتهت بشكل سيئ”. إلا أن أوباما واجه كل محاولات الجمهوريين توجيه انتقادات إلى رايس، بحدة وشدد في مؤتمره الصحفي على أنها أدت “عملاً مثالياً” في منصبها، وأن “الإساءة إلى سمعتها أمر مشين”. وأضاف أوباما “إذا أراد السناتوران (الجمهوريان) جون ماكين وليندساي جراهام الاعتراض على أحد، فعليهما التوجه إلي أنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©