الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زعيمة المعارضة في ميانمار: العنف الديني «مأساة دولية»

16 نوفمبر 2012
نيودلهي (وكالات) - وصفت زعيمة المعارضة البورمية اونج سان سو تشي أمس، أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما “بالمأساة الدولية الهائلة”، ودعت إلى وضع حد للهجرة غير المشروعة القادمة من بنجلادش. ورداً على سؤال للشبكة الإخبارية الهندية “إن دي تي في” أكدت المنشقة السابقة التي أصبحت زعيمة للمعارضة، خلال زيارة إلى الهند، أنها لم تتحدث باسم أقلية الروهينجيا المسلمة التي تعيش على جانبي الحدود من أجل تشجيع المصالحة بعد أعمال العنف. وقالت حائزة نوبل للسلام التي خيبت أمل مؤيديها في الخارج بسبب موقفها غير الواضح من هذه المواجهات “لا تنسوا أن أعمال العنف ارتكبت من قبل الجانبين، لذلك أفضل ألا اتخذ موقفاً، وأُريد العمل من أجل المصالحة”. وأضافت “إذا كانت هناك هجرة غير مشروعة كبيرة عبر الحدود مع بنجلادش، فعلينا أن نضع حداً لها، وإلا لن تنتهي هذه المشكلة أبداً”. ويعيش حوالى 800 ألف من الروهينجيا الذين تعتبرهم الأمم المتحدة أحد أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم، في ولاية راخين. وقد حرم المجلس العسكري الذي تسلم السلطة حتى مارس 2011، الروهينجيا من الجنسية، ويعتبرهم معظم البورميين مهاجرين غير شرعيين أتوا من بنجلادش، ما يغذي مشاعر العنصرية حيالهم. وقالت سو تشي “هناك خلافات حول ما إذا كانوا مواطنين حقيقيين بموجب القانون أو وصلوا كمهاجرين من بنجلادش”. وأضافت أن “معظم الناس يعتقدون أن هناك بلداً واحداً فقط مرتبطاً بهذه المشكلة. هناك بلدان. هناك بنجلادش من جهة وبورما من الجهة الأخرى، وأمن الحدود من مسؤولية البلدين بلا شك”. في غضون ذلك، قال مسؤولون حكوميون أمس إن ميانمار تعتزم الإفراج عن 452 سجيناً، من بينهم عدد غير معروف من السجناء السياسيين. وتجيء هذه الخطوة قبل أيام معدودة من الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما للدولة العسكرية السابقة. وقالت وسائل إعلام محلية إن الإفراج عن السجناء هو “بهدف تعزيز العلاقات المشتركة وحسن النوايا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©