دبي (الاتحاد)
احتلت إمارة دبي المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر استراتيجية الاستثمار لعام 2014 - 2015، متفوقة على 130 وجهة استثمارية على مستوى أنحاء العالم، بحسب التصنيف الذي نشرته مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر الصادرة عن فاينانشال تايمز.
ووفق تصنيف المجلة، جاءت دبي في المركز الثالث ضمن أكبر 10 وجهات للاستثمار الأجنبي المباشر من فئة «المدن الكبرى»، والخامسة بشكل عام ضمن جميع الوجهات الاستثمارية العالمية من مختلف الأحجام.
واحتلت الإمارة المرتبة الثانية في الإمكانات الاقتصادية في قائمة المدن الرائدة، التي ضمت قائمة أفضل 10 مدن شملت كل من سنغافورة وهونج كونج وسان فرانسيسكو وغيرها.
وفي القائمة بشكل عام، صنفت دبي في المرتبة الثالثة على مستوى الإمكانات الاقتصادية التي تتمتع بها مقارنة بمدن مثل شنغهاي ولندن ونيويورك وطوكيو وهونج كونج.
واحتلت دبي المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي في التواصل وسهولة وودية مزاولة الأعمال على مستوى «المدن الكبرى»، في حين حازت مرتبة مرتفعة في الفئتين السابقتين قبل عامين. وحصدت دبي على أعلى مستوى عالمياً في مؤشر استراتيجية الاستثمار بعد تقويم مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر للمبادرات والبرامج التوعوية الخاصة بمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار ونتائجها. فضلاً عن ذلك، تمت دراسة مدى سهولة مزاولة الأعمال التجارية والبنية التحتية والكلفة التشغيلية في دبي، إلى جانب إمكانات تنمية الاستثمار وشبكة التواصل التي تقدمها المؤسسة في إطار مهامها للترويج والتعريف بالفرص الاستثمارية في الإمارة.
وقال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: «تؤكد تصنيفات مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر على مدى الإمكانات التي تمتاز بها دبي في مختلف الصعد والمجالات، كالتنوع الاقتصادي والمرافق النوعية مثل البنية التحتية وسهولة الوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع، وخاصة تلك الموجودة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ما أعطى بعداً جديداً إلى الإمكانيات الاقتصادية في الإمارة».وأضاف: «تسترشد دبي توجهها من رؤيتها الحكمية التي تشدد بها على مبدأ الابتكار وسهولة مزاولة الأنشطة التجارية، الذي ما يجعل من آلية جذب الاستثمار إلى دبي أمراً مثيراً للاهتمام. المنافسة تجعل الأمر أكثر صعوبة، ولكن دبي قادرة على الوقوف في وجه التحديات».
وأكد أن دبي لا تزال مركزاً للتجارة، والمكان المفضل للعيش ومواصلة الابتكارات، وهي جزءاً لا يتجزأ من سلسلة التوريد العالمية.
واستطرد القرقاوي قائلاً: «تركز مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار دبي على تبني استراتيجيات تتماشى جيداً مع القدرة التنافسية لإمارة دبي، لا سيما التوجه السائد نحو اقتصاد المعرفة والقطاعات الجديدة مثل التكنولوجيا الخضراء والاقتصاد الإسلامي».
صنفت مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر 130 مدينة، وفقاً لعدد السكان، وشكلت 24 مدينة تجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة فئة قائمة المدن الضخمة، في حين شكلت 62 مدينة بما فيهم دبي فئة قائمة المدن الكبرى، حيث يتجاوز عدد سكانها 750 ألف نسمة وسكان منطقة الحضر أكثر من مليونين، وضمت المدن المتبقية فئات «الكبيرة»، و«الصغيرة والمتوسطة»، والفئات «الناشئة» اعتماداً على عدد السكان.
عدد اليوم
