بدأت منطقة عجمان الطبية، التشغيل الجزئي لمستشفى خليفة للنساء والولادة والأطفال، بعد الانتهاء من تعيين 90% من كادره الفني، والأطباء والممرضين، بحسب حمد تريم الشامسي مدير مستشفى الشيخ خليفة بعجمان، مدير منطقة عجمان الطبية، الذي أشار إلى أنه جار حالياً استكمال احتياجات المستشفى من الأطباء والإداريين والفنيين وهيئة التمريض.
وأوضح الشامسي، أن المستشفى فتح أبوابه لاستقبال المراجعات، بعد استكمال تركيب الأجهزة الطبية كافة الخاصة به، وهي حديثة ومزودة بالتقنيات العلاجية اللازمة، لافتاً إلى أن تجهيز المستشفى الجديد يعد نقلة كبرى لتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين في إمارة عجمان، وأنه يضم 170 سريراً، و3 غرف للعمليات، وغرفة عناية مركزة للأطفال، و24 حاضنة للأطفال الخدج، ما سيسهم في رفع كفاءة العمل الطبي في الإمارة، لفائدة المرضى، وتوفير أفضل الخدمات الطبية، وفق أحدث التقنيات العلاجية.
وأضاف أن المستشفى عبارة عن مبنى رئيس مكون من طابقين بمساحة (16000 م2)، ويحتوي على ثلاثة اختصاصات رئيسة هي أقسام الأطفال، والولادة، وأمراض النساء، ويتكون الطابق الأرضي من 3 غرف للعمليات، وقسم العناية المركزة للكبار، والعناية المركزة للأطفال الخدّج، ويضم 15 سريراً، منها ثلاثة أسرة للحالات المُعدية، كما يوجد قسم الطوارئ الخاص بالأطفال، وقسم الطوارئ الخاص بالسيدات، كما يحتوي على معامل الولادة الطبيعية، وعددها 9 معامل، بالإضافة إلى غرفة انتظار ما قبل الولادة وغرفة خاصة بحالات التسمم الحملي، بالإضافة إلى غرفة عزل للحالات الحرجة، كما يوجد مختبر، ومطبخ لوجبات المرضى.
وقال إن المشروع يحتوي، إضافة إلى المبنى الرئيس، على أبنية خدمية خاصة بالأعمال الكهروميكانيكية، إضافة إلى مواقف السيارات والمساحات الخضراء، وتم تجهيز المعدات الطبية المطلوبة كافة للمشروع من مصادر عالمية متقدمة، إضافة إلى الأثاث المطلوب، وأخذ في الاعتبار جميع المعايير البيئية أثناء مرحلة التصميم والإنشاء، مثل تقليل استهلاك المياه وتوفير الطاقة وصداقة البيئة.
وأضاف أن الطابق الأرضي يحتوي على منطقة لعب للأطفال، ومحل لبيع الهدايا وكافتيريا، وذلك ضمن المدخل الرئيس للمستشفى الذي يضم مداخل عدة، منها مدخل خاص بكبار الشخصيات، مرتبط بجناحهم بالطابق الأول، بالإضافة إلى مدخل خاص لطوارئ كبار الشخصيات منفصل عن مدخل الطوارئ الرئيسي للمستشفى.
وأشار إلى أن الطابق الأول عبارة عن إقامة فندقية لأجنحة الولادة، وجناح أمراض النساء مع جناحين للأطفال، بالإضافة إلى مكتب للإدارة، وقاعة محاضرات تشمل أحدث التكنولوجيا السمعية والبصرية مربوطة مع غرف العمليات مباشرة، إضافة إلى ما تقدم، هناك الجناح الأميري، وكبار الشخصيات، ويشتمل المبنى على قاعات للصلاة وأماكن الوضوء.
وأشادت مراجعات للمستشفى الجديد بتشغيله، وأكدن أن ذلك يشكل نقطة انطلاق كبيرة للارتقاء بالخدمات الطبية، خاصة أنه يوفر مشاق كثيرة كانت تتحملها الأسر بعد تأجيل تشغيله أكثر من مرة في وقت سابق، وقالت نيفين سلامة، إحدى المراجعات، إن المستشفى به أحدث الأجهزة الخاصة بالولادة والأطفال، كما أنه قريب من المناطق السكنية، ويوفر على المراجعين عناء التوجه إلى مستشفيات دبي والشارقة.
وأيدتها نعمة محمد، التي وصفت تشغيل المستشفى بالإنجاز الكبير بعد تأجيل الافتتاح أكثر من عام، نظراً لعدم توافر الكادرين الطبي والتمريضي، مطالبة بتوفير الكادر الإداري والفني حتى يسير العمل بشكل جيد.
وقالت أمل الكعبي، إن المستشفى يقع في مكان متميز، فهو بجوار مستشفى خليفة بعجمان ويتوافر به الآن كادر طبي وتمريضي على مستوى عال من الكفاءة والخبرة.
عدد اليوم
