الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الطيران المدني» توقع اتفاقية نقل جوي و5 مذكرات تفاهم

«الطيران المدني» توقع اتفاقية نقل جوي و5 مذكرات تفاهم
9 ديسمبر 2014 22:15
دبي (الاتحاد) وقعت الهيئة العامة للطيران المدني خمس مذكرات تفاهم واتفاقية للنقل الجوي خلال مشاركتها في مؤتمر الإيكاو السنوي لمفاوضات النقل الجوي (أيكان) الذي انعقد في مدينة بالي بإندونيسيا، وترأس الوفد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني. وتضمن الوفد الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة وممثلون عن دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، وممثلون عن الناقلات الوطنية من طيران الاتحاد وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي في هذا المؤتمر. وسبق المؤتمر استعدادات على مدى أربعة أشهر للتحضير لهذه المفاوضات والذي أسفر عن الاتفاق مع 32 دولة للقيام بمفاوضات خلال المؤتمر. وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: يتيح مؤتمر الأيكان الفرصة لوفود 87 دولة للالتقاء والتشاور في أمور الطيران المدني والتفاوض على اتفاقيات نقل جوي مختلفة في مكان واحد، وتعتبر دولة الإمارات من الدول الكبرى في نمو القطاع وحجم الاستثمارات الكبيرة يحتم عليها دائما السعي لخلق سوق جديد من أجل مواكبة التطور المستمر للقطاع. وبين أن قطاع الطيران يعتبر أحد ركائز الاقتصاد في الدولة، حيث يبلغ استثمار الدولة مايقارب 500 مليار درهم موزعة بين التوسعات التي تشهدها المطارات وتحديث أساطيل الناقلات الوطنية لمواكبة النمو في النقل الجوي العالمي. وذكر أن وفد الإمارات المشارك كان من أكبر الوفود المشاركة في هذا الحدث، مما يعكس الأهمية التي توليها الهيئة العامة للطيران المدني وشركائها الاستراتيجيين لتعزيز النقل الجوي وفتح أسواق جديدة للناقلات الوطنية. وقال سيف محمد السويدي: إن مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني، بالنيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، في مؤتمر النقل الجوي، تأتي ترسيخاً للسياسة التي تنتهجها الهيئة في توثيق أصُر التعاون في مجال الطيران المدني على المستوى الإقليمي والدولي، وتتيح الفرصة للقاء مع صانعي القرار لإحراز النتائج المرجوة وإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة. إلى ذلك قال عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه وبفضل الجهود التي تبذلها الهيئة على الصعيد الدولي «تُعرف دولة الإمارات اليوم في المحافل الدولية على أنها من أكثر دول العالم تحريراً للأجواء ودعماً لبيئة المنافسة الحرة، حتى باتت تشكل سياسة تحرير الأجواء أحد أركان اقتصادها، الأمر الذي يدعو للشعور بالفخر والاعتزاز. وذكرت ليلى علي بن حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، أنه ينبغي على النقل الجوي أن يأخذ بعين الاعتبار النمو المتوقع سواء على مستوى نقل الركاب أو الشحن والبريد، لا سيما فيما يتعلق بزيادة القدرة التشغيلية وعدد الرحلات الجوية وتعزيز مستوى الخدمات والبنية التحتية المطلوبة لاستيعاب النمو في حركة الركاب والشحن، وتعتزم الهيئة العامة للطيران المدني بذل المزيد من الجهود في الترويج لتحرير النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتولي الهيئة العامة للطيران المدني أهمية بالغة لتعزيز النقل الجوي وفتح الأجواء، حيث تحتل دولة الإمارات مكانة الصدارة دوليا كثاني دولة من حيث عدد الأجواء المفتوحة، وقال الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة «نعمل في الهيئة على ضمان النمو المستدام للنقل الجوي من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة، وفاوضنا حالياً 32 دولة في المؤتمر الجاري والعديد منها دولة أفريقية، ومستقبلياً تضمن الخطة الاستراتيجية للأعوام 2014-2016 مبادرات لتسهيل فتح الأجواء ودعم صناعة الطيران للحفاظ على النمو المستدام، حيث ينعكس النقل الجوي بشكل إيجابي وحيوي على نمو قطاعي الاقتصاد والسياحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©