الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أسر الشهداء: البيت متوحد ويزداد قوة ومنعة بتـلاحم الشعب و القيادة

أسر الشهداء: البيت متوحد ويزداد قوة ومنعة بتـلاحم الشعب و القيادة
1 ديسمبر 2015 09:38
جمعة النعيمي (أبوظبي) أعربت أسر الشهداء عن خالص شكرها وامتنانها للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على تخصيص يوم الشهيد، تخليدا لذكرى الشهداء وعرض مناقب وصور البطولات التي قدموها فداء للوطن، إذ ضربوا بذلك أروع الأمثلة التي يسطرها التاريخ ويجعلها ذاكرة للوطن وقصصا وروايات تجسد صور وملامح الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الوطن والدفاع عن الحق والذود عن المظلومين والمكلومين.وأشارت إلى أن يوم الشهيد يأتي تقديراً وامتناناً وعرفاناً لما قدمه الشهداء تلبية لنداء الحق وتقديم أرواحهم فداء للوطن المعطاء الذي لا ينسى أبناءه، ويقف وراءهم ويساندهم، ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه من دعم مادي ومعنوي، ويوفر لهم ولأبنائهم وأهليهم الحياة الكريمة، لافتين إلى أن هذا اليوم سيظل يوماً وطنياً تذكر فيه مناقب وبطولات شهداء الوطن الأبرار في ميادين وساحات الحق وإعلاء للواجب ونجدة الأخ والشقيق. وقال عمران عبدالحي: أنا فخور جدا وسعيد للغاية بما قدمته القيادة الرشيدة لأسر الشهداء في يوم الشهيد، بضرب أروع الأمثلة والمعاني لشهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن وتلبية النداء، كما أن هذا اليوم سيظل تاريخا وقصة ورواية يسردها أبناء الإمارات للأجيال القادمة ليتعلموا معنى حب الوطن والإخلاص والتفاني من أجله والذود عن ترابه، وجزا الله القيادة الرشيدة خير الجزاء فهي لم تقصر معنا البتة في توفير كل ما تحتاجه أسر الشهداء واحتضانهم وتوفير الرعاية الكاملة والاهتمام بأولاد الشهداء وذويهم. وأضاف فهد ابن الشهيد عبيد: أحب هذا اليوم فهذا يذكرني بما قدمه والدي من تضحيات في سبيل الوطن وستظل سيرته وسيرة الشهداء خالدة في ذاكرة وتاريخ الإمارات. فيما قال منصور راشد الشحي ابن أخت الشهيد محمد بن يديد الشحي: أشكر القيادة الرشيدة على تخصيص هذا اليوم وتسميته بيوم الشهيد، إذ سيساعد ذلك في تخفيف وطأة الحزن والألم والفراق وجعلها يوم فرح وسعادة يمجّد فيه الشهداء وتسطر أسماؤهم في ذاكرة وتاريخ الإمارات وتعرض حياتهم المليئة بالحب والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن. وأضاف: هذا اليوم يعتبر منارة عز وشرف وفخر لكل إماراتي فقد والده أو أخاه أو ابنه في ساحة وأرض الوغى لتلبية نداء الوطن وإغاثة الملهوف والمظلوم ورد الحق لأهله. وقال علي محمد عباس البلوشي، شقيق الشهيدين حامد وراشد البلوشي: إن هذا اليوم يعتبر وساما على صدورنا وأعرب عن خالص شكري وامتناني للقيادة الرشيدة التي تحرص دائما أن تكون بجوار ومع ابناء الشهداء دوما في الأفراح والأحزان. وأضاف: حقيقة تعجز الكلمات عن التعبير عندما نرى قوة وتلاحم وترابط البيت المتوحد الذي يجسد حقيقة العلاقة بين الأب وأبنائه وبين القيادة الرشيدة والشعب. وأضاف أخوه عبدالله عباس البلوشي: إن هذا اليوم يعتبر تخليدا للشهداء وذكرى لما قدموه من غال ونفيس للوطن المعطاء، وستستمر مسيرة العطاء والتضحية والفداء للوطن الذي يقف دائما مع أبنائه في توفير الحياة الكريمة ويحرص على تنشئتهم التنشئة الصحيحة في حب الوطن والذود عن ترابه والتضحية من أجله والإسراع في تلبية النداء امتثالا لطاعة ولي الأمر في نجدة المظلوم . فخر واعتزاز وقال أحمد عاشور شقيق الشهيد عبدالله عاشور: إن هذا اليوم يعتبر يوم فخر واعتزاز ومجد في ظل تواجد القيادة الرشيدة مع أبنائها من اسر الشهداء، ما يعكس قوة ومتانة التلاحم الأسري بين الأب وأبنائه في ظل التحديات التي تواجهنا، ومهما يكن سنظل كلنا فداء للوطن وأرواحنا ودماؤنا وكل ما نملك في خدمة الوطن وكل من نقدمه وما سنقدمه لوطننا الغالي لن يوفي حق القيادة الرشيدة التي لا تنام وتسهر في التفكير في مستقبل الوطن وأبنائه وتوفير العيش الكريم وكل ما نحتاجه لكي نرقى بوطننا للأمام. واضاف ابن الشهيد راشد عبدالله عاشور: إنني سعيد بما تراه عيناي وأفتخر بما قدمه والدي من تضحيات للوطن، ويوما ما سأنضم للقوات المسلحة وسأكون درعا لوطني وبلدي، وحفظ الله بلادنا من كل شر. وأضاف شقيقه عبدالله عبدالله عاشور: سأمضي قدما لأحقق ما لم يحققه والدي وسأكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة في الحفاظ على السلم والأمن ونشر الأمان والطمأنينة في ربوع الإمارات. وقالت الطفلة دانة ابنة الشهيد وليد الظنحاني: في هذا اليوم الجميل أستشعر كل ما قدمه الشهداء من بطولات في أرض المعركة، وأتذكر والدي وأحيي مناقبه وسأحافظ على عهد الوطن والتضحية من أجله. البيت المتوحد وقال إبراهيم ناصر الزعابي: أحيي وأرفع أسمى آيات المجد والفخر والعرفان للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وذلك في تخصيص يوم الشهيد وجعله يوما تخلد فيه مناقب وبطولات وتضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين دافعوا عن الحق وردوه لأهله، وما نراه اليوم في هذه الساحة يؤكد ويعزز مدى قوة التلاحم والترابط المجتمعي بين القيادة والشعب. وأضاف شقيقه راشد الزعابي: أشكر القيادة الرشيدة على تخصيص وتسمية هذا اليوم بيوم الشهيد ولن ننسى تضحيات الشهداء وستبقى خالدة وسيسطر التاريخ ذكراهم ومناقبهم وملامح وصور بطولاتهم في ساحات المعارك، إضافة إلى أن هذا اليوم سيبقى في ذاكرة الوطن لنا وللأجيال القادمة، وتواجد القيادة الرشيدة في هذا اليوم المشهود يعزز من قوة وترابط البيت المتوحد. وأضافت شقيقتهم مريم ناصر الزعابي: إن هذا اليوم يستعرض مسيرة الانجازات والبطولات الجماعية للشهداء، كما إنني أحس بتواجد الشهداء في هذا اليوم الذي يخلد ذكر أسماء ونجوم سطروا بحياتهم أروع الأمثلة في التضحية والفداء لوطنهم. وقالت: أحيي أمهات الشهداء الذين جادوا بفلذات أكبادهن وغرسوا فيهم حب الوطن والإخلاص والتفاني وتلبية النداء امتثالا لطاعة ولي الأمر ودفع الظلم ورد الحق والشرعية لأهلها في اليمن الشقيق. العلاقة الأبوية وقال محمد شقيق الشهيد خميس العبدولي: هذا اليوم يعبر عن مدى قوة ورصانة ومتانة العلاقة الأبوية بين الأب وأبنائه ومدى حرص القيادة الرشيدة على التواجد مع أبنائها في الأفراح والأحزان ومواساتها لأمهات الشهداء وإنها دائما معهم ولن تترد في تلبية كل ما يحتاجونه ويؤمن لهم كل سبل الراحة في العيش الكريم والاهتمام والرعاية الكاملة لأبناء الشهيد وأهليهم، كما أن يوم الشهيد يعتبر منارة علم بتاريخ وأمجاد وسير الشهداء الذين سطروا بتضحياتهم أروع الأمثلة في فداء الوطن. وتابع سعيد صالح أحمد القبيسي ابن أخت الشهيد محمد علي بالجافلة: إن هذا اليوم يعتبر تاريخيا وليس يوم حزن أو بكاء على الشهداء، فهذا اليوم يستعرض مسيرة شهداء الوطن الأبرار وسيرتهم الحافلة بالإنجازات والتضحيات، وجزا القيادة الرشيدة خير الجزاء لما قدموه من دعم مادي ومعنوي واهتمام بأسر الشهداء وتخصيص هذا اليوم يؤكد على قوة العلاقة الوثيقة بين القيادة الرشيدة وشعبها، وسيظل البيت متوحدا مهما حاول الطامعون والحاقدون زعزعة أمنه. وأضاف: نحن أهل البلد وأبناؤه وسنقدم كل ما نملك من غال ونفيس ونقدم أرواحنا في خدمة الوطن وسنسير على ما مضى عليه الشهداء الأبرار ونحن أهل السمع والطاعة والولاء، ومهما قدمنا للوطن فلن ولن نوفيه حقه وزايد الخير رحمه الله خلّف من ورائه قادة يحذون حذوه، وغرس فينا معاني القيم والأخلاق، ونرجو الله أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وأن يوفقنا في خدمتهم وطاعتهم وأن نكون خير سفراء وممثلين لهذا الوطن المعطاء. وتابع: إن الشهداء (عظمة رقبة) ونحن نتأثر بهم ونتعلم منهم ونستلهم منهم الدروس الكثير في حياتنا، وسيبقى البيت متوحدا بقوة وتلاحم وترابط القيادة الرشيدة وشعب الامارات الخير. الحب والولاء وقالت شريفة العلي أم الشهيد حسن عبدالله بلال المري: أشكر القيادة الرشيدة في تخصيص هذا اليوم وجعله ذكرى خالدة في ذاكرة التاريخ الإماراتي الذي سيظل يذكر ويسرد قصص وحكايات الشهداء الأبرار الذي ضحوا بحياتهم في سبيل أمننا وراحتنا وجزا الله أمهات الشهات خير الجزاء في غرس خصال الحب والولاء والوفاء للوطن والقيادة الرشيدة. واضافت عائشة عبدالله المري شقيقة الشهيد: إن هذا اليوم ليوم عز ومجد وافتخار بما قدمه أخوتنا الأبرار في ساحات المعارك ورحم الله شهداء الوطن وأرفع أسمى آيات التهاني والتقدير والعرفان للقيادة الرشيدة التي أولت كل الاهتمام لهذا اليوم وجعلته يوما وطنيا وذاكرة وطن تستعرض فيه مناقب وبطولات الشهداء وسيرهم العطرة. وأضاف ابنها عبدالله: هذا اليوم يذكرنا بالشهداء ويجدد ويعزز أمجادهم ويعلمنا كيف نسير على خطاهم لتحقيق معاني الاخلاص والوفاء والتضحية والوفاء للوطن. أبناء وأقارب الشهداء: فخورون بتضحياتهم إبراهيم سليم (أبوظبي) عبر طلبة كليات التقنية العليا عن فخرهم بذويهم وأقاربهم من شهداء الوطن الأبطال، مؤكدين أن تخصيص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- يوم 30 نوفمبر للاحتفاء بشهداء الوطن سنويا، يعكس مكانة الإنسان الإماراتي لدى القيادة الرشيدة، ومدى تقديرها للتضحيات التي قدمها شهداء الوطن في سبيل الحق. وقالوا إن مواقف قادة الوطن مع أسر الشهداء ووقوفهم إلى جانبهم، محط فخر واعتزاز كبيرين، وتأكيد على وحدة البيت الإماراتي. أفخر بوالدي وبداية عبر الطالب محمد راشد المشورب الشحي من كليات التقنية العليا، ابن الشهيد راشد المشورب الشحي، عن فخره بوالده الشهيد، مؤكدا أن تضحية والده لأجل الوطن والحق تمثل فخر وعزة له ولأسرته، وأن مكانة الشهيد عظيمة عند الله تعالى، معبراً عن كم الدعم ومشاعر الحب والفخر التي لمسها من كل من هم حوله ومن القيادة الرشيدة التي وقفت إلى جانب كل أسر الشهداء، فكانت الإمارات حكومة وشعبا يدا واحدة وأسرة واحدة. ويقول محمد لكل ابن شهيد في هذا اليوم «ارفع رأسك فوالدك شهيد». أبناء خاله من جانبه، ذكر الطالب صالح الطاهر البلوشي من كلية دبي التقنية للطلاب، أن له اثنين من أبناء خالاته شهداء، وهما الشهيد علي حسين الطاهر البلوشي، وناصر علي الطاهر البلوشي، وهو في هذا اليوم يدعو لهما بالخير، معبرا عن فخره بهما وبأسرهما التي أبدت صبرا وايمانا كبيرين، عزز منه وقوف القيادة الرشيدة مع أسرتي الشهيدين لدعمهما وتأكيد وحدة البيت الإماراتي. وأضاف انه في يوم الشهيد يذكر هذين الشهيدين البطلين، وكيف كانا خير مثال في الأخلاق والطيبة والحرص على الأسرة والأبناء، وان الشهيد علي البلوشي كيف كان بارا بوالده ويتولى خدمته ورعايته، فالشهيدان من شباب الوطن وابنائه الأخيار وهما لا يمكن نسيانهما. صبر الأهل وذكر صالح أن الشعب الإماراتي أبدى صورا من التعاضد والتلاحم مع القيادة غير مشهودة سابقا، ويذكر كيف أن والد الشهيد علي البلوشي أكد لقادة الدولة الذين زاروا خيمة عزاء ابنه، انه فخور بابنه الشهيد وأنه وكل أبنائه وأسرته مستعدين للتضحية لأجل الوطن الغالي، وحتى والدة الشهيد ناصر البلوشي أبدت صبرا واعتزازا بابنها الشهيد وفخرا بما قدمه في سبيل الحق والوطن. وقال صالح، إن وفد كليات التقنية العليا حرص على زيارة شهداء الوطن من أقربائه في إطار زياراتهم لخيام العزاء التي قاموا بها، وهذا يعكس التماسك بين أبناء الإمارات على كافة المستويات، معتبراً أن يوم الشهيد يجب أن يكون يوما لذكر بطولات الشهداء والتذكير بالجوانب المضيئة من حياتهم، لأنهم خير مثال للتضحية والفداء للوطن. الوطن غال من جانبه، أكد الطالب سيف محمد الياسي من كليات التقنية العليا بأبوظبي، أن له ابن خالة شهيدا وهو الشهيد وليد الياسي، وهو فخور به وبتضحياته لأجل الوطن الغالي، مؤكدا أننا جميعا أبناء هذا الوطن الغالي ومستعدون للتضحية بكل غال ونفيس لأجل الإمارات، وانهم على استعداد لتلبية أي نداء للواجب. وأضاف انه في يوم الشهيد يذكر ابن خالته الشهيد وليد الياسي ويومياتهما معا، وكيف كان انسانا متواضعا ومقبلا على الحياة ومحبا للناس، وهو فخور به وبشهداء الوطن جميعا الذين ضحوا لأجل الدفاع عن الوطن وعن اخواتنا في اليمن، فهم رموز مضيئة في تاريخ الإمارات، وان الدولة عندما خصصت يوما للشهيد، أرادت من خلاله ان تؤكد قيمة أبنائنا وانها لا تنساهم أبدا وسيبقون في القلوب والذاكرة دوما. بطولات الشهيد والطالبة خولة سعيد علي الزيدي من كلية أبوظبي التقنية للطالبات تخصص إدارة أعمال، ترى أن يوم الشهيد يوم مميز يجب ان يتم فيه التركيز على ذكر بطولات الشهداء وقيمة ما قدموه من تضحيات للوطن، وذلك دعما لأسر وأبناء الشهداء، مشيرة الى ان زوج اختها شهيد وهو الشهيد محمد خالد الحامدي، وأنها فخورة به وتدعو له بالخير لأنه من الشهداء ومكانة الشهيد عند الله تعالى عظيمة، مؤكدة أن وقوف القيادة الرشيدة وزياراتها لأسر الشهداء أعطتهم القوة والعزيمة، وجعلتهم يشعرون أنهم ليسوا وحيدين بل لديهم أبناء وآباء في هذا الوطن الطيب ولن ينساهم أحد. مكانة الشهيد أما الطالبة بشاير موسى حسين الطاهر من كلية دبي التقنية للطالبات، فعبرت عن فخرها بأن لها أقارب شهداء، فعمها هو الشهيد علي حسين البلوشي، وكذلك الشهيد ناصر علي الطاهر وهو من أقارب والديها، وتعتز بهما كثيراً، لأن الشهداء لهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى، وتدعو لهما في يوم الشهيد بالرحمة وان يسكنهما الله تعالى فسيح جناته هما وجميع شهداء الوطن، لأنهم ضحوا بأرواحهم دفعا عن الوطن والحق وأدوا واجبهم بكل حب. صالح الطاهر - سيف الياسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©