أبوظبي (الاتحاد)
تعرضت أسواق الأسهم المحلية إلى موجة هبوط قاسية جديدة خلال تعاملات الأمس، أعادت العديد من الأسهم المتداولة خصوصاً في سوق دبي المالي إلى مستويات شهري يناير وفبراير الماضيين، بعدما انخفض العديد منها بالحد الأدنى قبل أن تقلص الأسواق خسائرها.
وتراجع سوق أبوظبي بنسبة 2,3%، وأغلق عند مستوى 4566 نقطة، بضغط من عمليات بيع مكثفة طالت كافة الأسهم القيادية في السوق الذي شهد ارتفاعاً في قيم التداولات إلى 418,5 مليون درهم من تداول 170,3 مليون سهم. وارتفعت أسعار ثلاث شركات فقط مقابل انخفاض اسعار 24 شركة وثبات شركتين.
وانخفضت كافة الأسهم القيادية في قطاعي البنوك والعقارات إلى مستويات متدنية جديدة، وتراجع سهم بنك الخليج الأول الأنشط بنسبة 4,2% إلى 17,05 درهم بتداولات قيمتها 119 مليون درهم من تداول 7 ملايين سهم، وابوظبي التجاري 3,7% إلى 6,70 درهم، وأبوظبي الاسلامي 5,9% إلى 5,50 درهم، وأبوظبي الوطني 0,38% إلى 12,95 درهم.
وتراجعت الأسهم العقارية الثلاثة بنحو 4% لسهم الدار العقارية إلى 2,85 درهم، وحقق تداولات بقيمة 107,8 مليون درهم من تداول 38,5 مليون سهم، وإشراق 1,1% إلى 0,88 درهم، ورأس الخيمة العقارية 2,4% إلى 0,79 درهم.
وأغلق سوق دبي المالي عند أدنى مستوى له في 9 أشهر عند 3,888 نقطة بانخفاض نسبته 3,5%، بعدما تمكن السوق من تقليص خسائره الفادحة التي دفعت المؤشر إلى كسر أكثر من حاجز دعم مهم أولها 4000 نقطة بداية الجلسة مرور ب3900 نقطة ثم 3800 نقطة إلى أدنى مستوى 3760 نقطة.
وتعرض السوق لعمليات بيع غير مسبوقة دفعت العديد من الأسهم للتراجع بالحد الأقصى هبوطاً 10% مثل سهم أرابتك وإعمار الذي لامس هذا الحد، عندما سجل أدنى سعر 7,50 درهم، قبل أن يرتد ويقلص معه السوق خسائره فوق 8 دراهم.
وجاء التراجع القاسي للسوق في ظل تداولات كبيرة بلغت 1,4 مليار درهم من تداول 547,7 مليون سهم، وشهد السوق ارتفاع سهمين فقط هما إعمار مولز، وأراكس، فيما تراجعت أسعار 29 شركة.
عدد اليوم
