الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي: المرأة الإماراتية عنصر فاعل في مسيرة العلم

لبنى القاسمي: المرأة الإماراتية عنصر فاعل في مسيرة العلم
1 ديسمبر 2015 02:46
أبوظبي (الاتحاد) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، أن المرأة الإماراتية أصبحت عنصراً فاعلاً في مسيرةِ العلم والنهضة وتحقيقِ التنميةِ المستدامة، ويكفيها فخراً وفرحاً ما وفرته بلادها لها من دعم وتشجيع لكي تُباهي به نساءَ العالم.وأضافت أن دعم الدولة للمرأة قد تواصل وتعزز حضورُها المجتمعي، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بعد أن وضع مبادئه وأرسى قواعده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، منذ اللحظة الأولى لتأسيسه دولة الاتحاد، وبفضل قيادة وتوجيهات صاحبِ السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائبِ القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحابِ السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكامِ الإمارات، حيث أَطلَقَت الحكومة العديدَ من المبادرات الطَموحةِ التي تدعمُ تمكينَ المرأةِ في مختلف المجالات.جاء ذلك في كلمة افتتحت بها معاليها الملتقى الثالث للقيادات النسائية الإماراتية الشابة حول «نهج زايد» الذي نظمه قطاع شؤون الطلبة بجامعة زايد تحت عنوان «الابتكار وإكسبو 2020»، وذلك في مركز المؤتمرات بفرع دبي، في إطار احتفالات الجامعة باليوم الوطني الرابع والأربعين لدولة الإمارات.حضر الملتقى كل من الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وسعيد محمد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير جامعة زايد بالإنابة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وخريجات وطالبات جامعة زايد. ونوهت بفضل «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنتِ مبارك، رئيسةِ الاتحاد النسائيِّ العام، الرئيسِ الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ورائدة العمل النسائي في الدولة، في استلهام مبادرات وبلورة جهود من أفكار زايد شجعت المرأة الإماراتية على التقدم بخطى سريعة، والقفز في الأفق العريض، لتتميز بين نساء العالم. وعقب كلمة معالي الشيخة لبنى القاسمي، تابع الحضور كلمة مصورة وجهتها إلى المؤتمر معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة، العضو المنتدب للجنة العليا لـ «استضافة إكسبو 2020 في دبي»، أشارت خلالها إلى أن المرأة أصبحت عصب المجتمع وقوة مؤثرة في هذا العصر لا يمكن التغافل عنها، مؤكدة «إننا في دولة الإمارات قطعنا شوطاً كبيراً نحو تكريم المرأة وتمكينها، بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، والتي تتجلى في الدعم المتواصل لمواهب المرأة على تعدد مواهبها. وأضافت أن «النهوض بالمرأة يجب ألا يتوقف أمام أي عائق، وجامعة زايد التي تستضيف مؤتمركن هذا هي أحد الأمثلة الصادقة على تمكين المرأة ودعمها لتحقيق أهدافها». .. وتؤكد: 60 مليار درهم مساعداتنا الخارجية في خمسة أعوام أبوظبي (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن مساعدات دولة الإمارات بلغت خلال الأعوام من 2010 إلى 2014 نحو 60 مليار درهم (16 مليار دولار) لأكثر من 140 دولة حول العالم. وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي خلال لقائها أمس في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي أكثر من 60 صحفياً وإعلامياً من دول عربية وأجنبية، يستضيفهم المجلس الوطني للإعلام حالياً بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 44، إن الوزارة بصدد إطلاق سياسة مساعدات إنسانية جديدة في بداية العام المقبل 2016، مشيرة إلى أن دولة الإمارات انطلاقاً من الفلسفة التي أعلى من شأنها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، وفي ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحمل رسالة إنسانية سامية للعالم أجمع. وأكدت معاليها أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لشعوب العالم، لا تخضع لأية شروط، وإنما تنبع من وجدان وثقافة شعب الإمارات وقيادته الرشيدة، وقد تعزز هذا المفهوم خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد تنامي أخطر سيناريوهات انتشار المجاعات، وتفاقم الأمراض، وتشرد ملايين الأفراد عن أوطانهم وديارهم، نتيجة لاندلاع الصراعات والكوارث الطبيعية والبيئية في بلدان حول العالم. ولفتت معاليها إلى أن المساعدات الإماراتية تتم من خلال بعثاتها الإنسانية، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الموجودة في كثير من دول المنطقة لتقديم المساعدات للمحتاجين فيها، إضافة إلى التعاون مع الكثير من المنظمات الدولية والإنسانية المعنية، وفي مقدمتها «اليونيسيف» و«الأونروا» والمنظمات الإنسانية في الدول التي تستضيف اللاجئين. وأكدت معاليها خلال عرضها للمساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات، أن قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات إلى الشعب السوري داخل سوريا وفي الدول المضيفة للاجئين السوريين كالمملكة الأردنية الهاشمية ولبنان والعراق، بلغت نحو 583,6 مليون دولار، وأن دولة الإمارات تعتبر أكبر وأسرع الداعمين للشعب اليمني في محنته منذ اندلاع الانقلاب على الشرعية فيه بإجمالي مساعدات وصلت إلى 320 مليون دولار. وقالت إن الإمارات ملتزمة في الوقت القريب تقديم 130 مليون دولار أخرى للشعب اليمني، وسيتم تقديمها من خلال التعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية والمنظمات الإغاثية كافة في اليمن، لافتة إلى أن المساعدات لم تقتصر على تقديم الاحتياجات الأساسية من مأكل وملبس، لكنها تخطت ذلك إلى إنشاء البنى التحتية للمدن المتضررة، ومنها إنشاء 50 مدرسة وحفر 115 بئراً، وإعادة الكهرباء إلى مدينة عدن اليمنية. وأشارت معاليها إلى أن الإمارات في تلك الأحداث المتسارعة في العالم لم تنس الشعب الفلسطيني، حيث دعمت غزة في عام 2014 على سبيل المثال بـ 214 مليون دولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©