أبوظبي( وام)
ينظم مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» يومي الثالث والرابع من شهر ديسمبر المقبل في جامعة «كاليفورنيا سانت باربرا» الأميركية.. مؤتمراً تحت عنوان «تكوين الإرهاب»، وذلك بالتعاون مع مركز أورفيليا للدراسات العالمية والدولية التابع للجامعة.
ويهدف المؤتمر إلى تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر فاعلية لمواجهة الأفكار المتطرفة والقضاء على البؤر الإرهابية المسؤولة عما يشهده العالم من عنف وموت ودمار.
وقال الدكتور أحمد ثاني الهاملي رئيس مركز تريندز للبحوث والاستشارات: «إن الهجمات الإرهابية الأخيرة في بيروت وباريس وباماكو تزامناً مع العمليات الجارية في بروكسل.. توضح أن أدواتنا للتعامل مع الإرهاب لا تزال محدودة بسبب ثغرات في فهمنا العام وتعريفنا لمفهومي الإرهاب والتطرف».
وأكد الهاملي أهمية ما يطرحه المؤتمر بالنظر إلى الأحداث العالمية التي شهدتها السنوات الأخيرة.. مضيفاً أن الأحداث الدامية التي يشهدها العالم بسبب وحشية وتطرف جماعات إرهابية مثل «داعش».. تؤكد أن أمامنا الكثير الذي يتعين فعله من أجل القضاء على الإرهاب.
وأشار إلى أن رغم ما تبذله الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية من جهود حثيثة وملموسة في القضاء على المنظمات والخلايا الإرهابية ومحاربة الفكر الإرهابي للحد من خطر الإرهاب.. إلا أن هناك بعض الثغرات التي نجحت الجماعات الإرهابية في استغلالها مهددة أمن واستقرار المجتمع الدولي.
وأضاف الهاملي أن مواجهة ومكافحة الإرهاب لن تتحقق إلا بالقضاء على أسبابه الحقيقية وإنهاء عوامله.
ويناقش المؤتمر 17 ورقة عمل يقدمها أكاديميون أميركيون وأوروبيون مختصون في دراسة الإرهاب حيث عمل معظمهم وما زال كمستشارين للحكومات الوطنية والعديد من المنظمات الدولية.
وسترتكز أوراق البحث على تحديد ماهية الإرهاب وتعريفه من المنظور الدولي والمجتمعي حيث لابد أن ينسجم الفهم الرسمي للدول لمصطلح الإرهاب مع الفهم الشعبي للأفراد ممثلاً في مؤسسات المجتمع المدني، وذلك من أجل تحسين صياغة الخطاب الدولي ووضع السياسات الأمثل في هذا الشأن.
عدد اليوم
