السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رياضة المشي أسرع الطرق لإنعاش الذاكرة وسلامة الجسد

رياضة المشي أسرع الطرق لإنعاش الذاكرة وسلامة الجسد
17 نوفمبر 2012
في ظل اعتدال الجو، تتسابق أم جاسم مع جاراتها صباحاً في ممارسة رياضة المشي في الممشى القريب من حديقة المشرف المخصصة للنساء، في سعيهن للحفاظ على أجسادهن، بعيداً عن التخمة والبدانة، ووجدن أن أفضل وقت لممارسة تلك الرياضة هو الصباح الباكر. وتقول أم جاسم مع مجموعة من جاراتها «إن ممارسة رياضة المشي السريع في الممشى الذي وفرته بلدية أبوظبي، مع بقية الممرات المخصصة، والموجودة في الكثير من المناطق بالعاصمة أبوظبي، تنعش الذاكرة، وتعطي للجسم صحة وعافية ونشاطاً وحيوية». وتضيف «إن توافر ظلال الأشجار، والبساط الأخضر، وتسابق الجميع رجالاً ونساءً، في مضمار رياضة المشي، بمعدل ساعة واحدة يومياً بعد الإفطار، كفيل بالمحافظة على الصحة». وتؤكد أن الفوائد التي تجنيها من رياضة المشي، تتمثل في حرق كميات كبيرة من الشحوم المتراكمة في أنحاء متفرقة من جسدها، ولاعتقادها مع جاراتها بأن المشي بركة، ومفيد لهن، خصوصاً في ذلك الممشي الذي يبعث الراحة والسعادة في النفس وسط اللون الأخضر. وتفضل الثلاثينية مها مصطفى المشي مع صديقتها كل يوم لمدة نصف ساعة بعد إفطار الصباح، في محاولة منها للحفاظ على رشاقة جسدها، بالإضافة إلى منع تكدس الطعام الذي تناولته مباشرة بعد الإفطار، بحسب قولها. وتذهب مها وصديقاتها إلى أقرب حديقة عامة محيطة بهن يوجد بها ممشى، حيث إنها تفضل المشي بالحدائق العامة، والتي يوجد فيها عامة الناس. من جانبه يؤكد خلفان الكثيري، الذي يداوم على ممارسة الرياضة عصراً في ممشى حديقة التراث، الموجود بالقرب من سوق الميناء، أن الرياضة عموماً مفيدة، وذات أهمية للحفاظ على صحة الجسم وحيويته، ورياضة المشي هي من أنواع الرياضات الشائعة، ولا يخفى على أحد فوائدها الكثيرة، إذ أنها رياضة سهلة وبسيطة، يقدر عليها الصغير والكبير، السليم والسقيم، والمعافى والمريض، وهي بحد ذاتها ممتعة ومسلية، خصوصاً إذا اختار ممارسها الأماكن الطبيعية المناسبة، كالقيام بالمشي في الحدائق تحت ظلال الأشجار، أو بجانب البحر أو في البر، خصوصا هذه الأيام، فالجو في هذا الوقت جميل ومنعش. بدوره يلفت المدرب الرياضي رامي سلمان إلى أن إمارة أبوظبي تعج بالكثير من ممرات عبور المشاة لممارسة تلك الرياضة، واعتدال الجو وانخفاض درجات الحرارة ساعدا على خروج الكثير من ممارسي رياضة المشي، لاستغلال أوقات فراغهم في ممارسة رياضة يجدون فيها فائدة للصحة والجسم. ويضيف «بلدية أبوظبي لم تقصر في توفير تلك الممرات بأفضل التجهيزات، لكل من يهوى تلك الرياضة التي تساهم في رفع لياقة الجسم». ويؤكد سليمان، أن المشي يساعد على التخلص بشكل يومي من 170 سعرة حرارية إذا تمت مزاولته لمدة 30 دقيقة بشكل يومي، وكل ما يحتاجه من يمارس هذه الرياضة هو حذاء مريح وملابس قطنية، ويمكن البدء بالسير لمدة 15 دقيقة، ومن ثم يبدأ في زيادة المدة تدريجياً، حتى تصل إلى 45 دقيقة بمعدل (3 – 5) مرات أسبوعياً، وحتى يستفيد الجميع من هذه الرياضة لابد من السير بخطوات سريعة نسبياً لزيادة ضربات القلب إلى المعدل المطلوب، علماً بأن هذه الرياضة تخلو من أي أضرار جسدية قد يصاب بها الإنسان في حال ممارسة رياضات أخرى، وإذا كانت رياضة المشي تسبب مللاً يمكنك اختيار الشاطئ أو الحدائق العامة، وبالتالي نصل إلى مرحلة عدم الشعور بالملل. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن من يستمر في ممارسة رياضة المشي، يشعر بالنشاط والحيوية الدائمة، ويتجنب الضغط والتوتر، ويصقل عضلاته ويعطيها الشكل المناسب، ويوزع الدهون في الجسم، ما يعطي جسداً متناسقاً، فضلاً عن أنه يرفع معدل استهلاك السعرات الحرارية الذي يساعد على إنقاص الوزن.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©