الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتفاع أعمال مناولة الحاويات في ميناء خليفة 111? خلال أكتوبر

ارتفاع أعمال مناولة الحاويات في ميناء خليفة 111? خلال أكتوبر
17 نوفمبر 2012
ارتفع حجم مناولة الحاويات في ميناء خليفة بالطويلة خلال الشهر الماضي بنسبة 111? مقارنة بالشهر الأول لعمليات التشغيل التجارية للمرفأ، لتصل إلى 43,2 ألف حاوية، مقابل 20,4 ألف حاوية بنهاية سبتمبر، بحسب تقرير الأعمال لمحطة الحاويات في الميناء والصادر عن شركة مرافئ أبوظبي، المشغل للمحطة. وبلغ إجمالي مناولة الحاويات في ميناء زايد وخليفة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي نحو 638,7 ألف حاوية، مقابل 615,6 ألف حاوية لموانئ الإمارة لنفس الفترة من العام الماضي، بنمو 3?. وأشار التقرير إلى أن شركة مرافئ أبوظبي أكملت تحويل 90? من الأعمال الخاصة بتجارة الحاويات النمطية من ميناء زايد إلى ميناء خليفة مطلع الشهر الحالي، على أن تكتمل العمليات قبل شهر مارس المقبل. ويعمل بمحطة الحاويات في الميناء 6 رافعات “بناماكس”، والتي تعد الأكبر من نوعها في العالم، لنقل الحاويات من السفن إلى رصيف الميناء، وتعد من المعالم البارزة للميناء حالياً. كما تضم المعدات المستخدمة في أعمال الميناء 30 رافعة ترصيص آلية، و20 رافعة متحركة. إضافة إلى ذلك، يضم ميناء خليفة أول غرفة تحكم من نوعها بالمنطقة، تختص بالاطلاع على بيانات السفينة القادمة واستيفائها لجميع الشروط والإجراءات، ومتابعة سير الحاويات، وتحديد مواقع السفن على رصيف البواخر، ومناولة الحاويات للشاحنات القادمة لتسلمها. وتم تصميم ميناء خليفة لاستقبال ما يصل إلى 2,5 مليون حاوية نمطية سنوياً خلال المرحلة الأولى. ويعد ميناء خليفة أحدث موانئ أبوظبي اللوجستية، حيث جرى تخصيصه لنقل تجارة الحاويات من ميناء زايد وكذلك لاستقبال الشحنات الخاصة بمنطقة خليفة الصناعية أبوظبي “كيزاد”. ويتوقع أن يصل عدد السفن القادمة إلى ميناء خليفة بإمارة أبوظبي خلال الربع الأخير من العام الحالي، لأكثر من 100 سفينة تجارية، وفقاً لتقرير أعمال محطة الحاويات في الميناء. وأشار التقرير إلى أن حمولات هذه السفن ستتراوح بين 2500 حاوية قياسية إلى 14 ألف حاوية للسفن العملاقة، فيما ينتظر أن يتجاوز حجم عمليات المناولة بالميناء 50 ألف حاوية خلال الفترة المذكورة. وأوضح التقرير أن السفن الواردة إلى الميناء تابعة إلى عدد من الخطوط الملاحية، أبرزها “يونايتد آراب” و”ايفر جرين” و”وام اس سي”. ويتيح تصميم ميناء خليفة القدرة على استقبال أضخم أنواع السفن، سواء تلك الموجودة حالياً أو المزمع بناؤها مستقبلاً. وبحلول العام 2030، سيكون ميناء خليفة قادراً على مناولة 15 مليون حاوية قياسية، و35 مليون طن من الشحنات العامة عند الحاجة، فيما تصل الطاقة الاستيعابية الحالية نحو 2,5 حاوية نمطية سنوياً، ويمكن زيادتها إلى 5 ملايين حاوية إذا دعت الحاجة، حيث يتوافر بمحطة الحاويات في الميناء البنية التحتية اللازمة لرفع الطاقة الاستيعابية. وأشار التقرير إلى أن الميناء استقبل خلال شهر نوفمبر من العام 2010، أول سفينة على رصيف شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال”، وهو الرصيف الذي يعمل حالياً بكامل طاقته. وسيكون ميناء خليفة متصلاً بمشروع السكك الحديدية بحلول العام 2014، والذي يجري تطويره من قبل شركة الاتحاد للقطارات، حيث سيعمل الميناء على استيعاب وشحن البضائع بالسكك الحديدية، ما يجعله أول ميناء في المنطقة يوفر لعملائه هذه الوسيلة الحيوية لنقل البضائع. كما يتيح الميناء للعملاء وشركات نقل البضائع واللوجستيات من المنطقة والعالم منافع عديدة ومتنوعة. ويلعب المشروع دوراً رئيساً في تحقيق خطط إمارة أبوظبي من أجل تحقيق التنوع الاقتصادي، وتهدف منطقة خليفة الصناعية “كيزاد” إلى المساهمة بما يصل إلى 15% من الناتج المحلي غير النفطي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2030، تماشياً مع أهداف تقليل الاعتماد التقليدي على عائدات القطاع النفطي. ويتميز ميناء خليفة على المستوى العالمي بقدرته على استيعاب الجيل الجديد من سفن الشحن العملاقة القادرة على مناولة 22 ألف حاوية في كل رحلة. ويضم ميناء خليفة جداراً لرصيف الميناء يمتد طوله 3,2 كيلومتر، إضافة إلى قناة بحرية لمرور السفن تمتد بطول 12 كيلومتراً. ويستطيع الميناء خدمة أكبر أنواع السفن على مستوى العالم، حيث يبلغ عمق قناته الملاحية نحو 16,5 متر وحوالي 18 متراً عند جدار الرصيف، وتتسع بعرض 250 متراً وطول 12 كيلومتراً، فيما يبلغ طول كاسر الأمواج البيئي نحو 8 كيلومترات. وشملت أعمال البنية التحتية التي أنجزتها “أبوظبي للموانئ” خلال المرحلة الأولى للميناء، محطة الحاويات الرئيسية، ومبنى الشركة، ومكاتب الجهات المحلية بالإمارة، وأجهزة أشعة إكس ري، والطرق والجسور. وتستكمل “أبوظبي للموانئ” خلال المرحلة المقبلة رافعات للعمل في التفريغ ونقل الحاويات والبضائع إلى مناطق التكديس أو مناطق ومستودعات التخزين، إلى جانب نقل الحاويات إلى مناطق فرز البضائع التي يتم تطويرها داخل الميناء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©