ولنجتون (د ب أ)
أظهر تقرير حكومي نشر أمس، أن القصور في الالتزام بمعايير سلامة الغذاء في شركة منتجات الألبان النيوزيلندية العملاقة فونتيرا كان وراء أزمة تلوث جزء من منتجات الألبان ببكتيريا سي المسببة للتسمم. وكان عدد من شركات المنتجات الغذائية ومنتجات الألبان في العالم قد اضطرت عام 2013 إلى سحب كميات كبيرة من المنتجات، بما في ذلك حليب الأطفال بعد أن أظهرت اختبارات تلوث مركزات البروتين المستخدمة في تصنيع هذه المنتجات ببكتيريا سي المسببة للتسمم.
واتضح فيما بعد أن حالة الفزع التي أصابت صناعة الألبان على مستوى العالم كانت بناء على تحذير كاذب، لكنه أدى إلى عمليات سحب المنتجات في آسيا والشرق الأوسط، كما تضرر عدد من الشركات الكبرى التي تحصل على حليب فونتيرا.
من ناحيته، قال البروفيسور آلان ريللي الرئيس التنفيذي لهيئة سلامة الغذاء في أيرلندا، والذي شارك في مراجعة التقرير النيوزيلندي، إن أحد أبرز نتائج التقرير هو أنه كان يمكن تفادي الحادث لو كان هناك «التزام صارم بثقافة سلامة الغذاء» في فونتيرا.
وذكر التقرير أن فونتيرا احتاجت إلى 16 يوما لكي تتعقب كل المنتجات المتضررة من التلوث، وهو ما اعتبره التقرير «قصوراً»، كما انتقد التقرير الشركة التعاونية النيوزيلندية المملوكة لمنتجي الألبان في نيوزيلندا بسبب فشلها في التنسيق مع شركة منتجات الألبان العالمية دانون والهيئة الحكومية المسؤولة عن سلامة الغذاء.
عدد اليوم
