فريق أبوظبي يشارك بزورقينفي منافسات «إكس كات»

أبوظبي (الاتحاد) بتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، قرر فريق أبوظبي المشاركة بزورقي إكس كات من خلال بطولة العالم لزوارق الإكس كات، والتي تقام جولتها الختامية في إمارة دبي في نهاية الأسبوع، وهي المشاركة الأولى للفريق في هذه المسابقة، والتي بدأت بحضور قوي من خلال زورقين، سيقود الأول راشد الطاير وفالح المنصوري، وسيقود الزورق الثاني أحمد الهاملي وسكوت جيلمان. وتأتي هذه الخطوة من أجل أن يكون هناك حضور شامل لزوارق أبوظبي دائماً، في جميع البطولات والأحداث البحرية العالمية، والتي تعد الإكس كات إحداها، حيث أوضح أحمد حبروش الرميثي عضو مجلس إدارة النادي، أن المشاركة جاءت بناء على رؤية سامية من سموه من أجل أن يكون للفريق حضور ووجود في كل البطولات البحرية العالمية، بالإضافة إلى المشاركة في البطولة التي تنظمها دبي وبنجاح على مستوى العالم منذ سنين من الآن. وقال: «تعد بطولة الإكس كات من البطولات التي تلقى في الوقت الحالي رواجاً وشهرة كبيرين، ومشاركتنا من خلال هذه البطولة من أجل أن نكون إلى جانب الزوارق الإماراتية في المسابقة، ونزيد من عددها، وبالتالي زيادة فرص الإمارات في الفوز وتحقيق المراكز الأولى من خلال المنافسة». واعتبر الرميثي أن الفرصة تاريخية، حيث إن قرار المشاركة بزورقين، يحملان شعار أبوظبي هو قرار قوي، ويمتد لكي يكون مكملاً لكل الصلات والروابط ما بين ناديي أبوظبي ودبي البحريين في المساهمة في نجاح وتفوق كل البطولات البحرية العالمية. سالم الرميثي: نصف العالم يتابعنا في دبي أبوظبي (الاتحاد) أكد سالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي لرياضات البحرية على أهمية العوائد الكبيرة لهذه البطولة قائلاً: «يأتي الترويج السياحي ليكون من أكثر الأهداف التي يسعى النادي إلى تحقيقها، من خلال المشاركة في حدث ضخم مثل بطولة العالم لزوارق الإكس كات، وعندما تنطلق هذه البطولة في دبي فإن جميع أنظار محبي ومتابعي هذه الرياضة ستنتقل معها إلى هناك، وهو من أسمى الأهداف التي نسعى إليها دوما». وقال الرميثي: «العائد الرياضي مهم جداً، حيث إننا في فريق أبوظبي نتطلع دوما لأن نشارك في كل ما هو جديد ومثير، وما يقدم لعشاق رياضة البحر هو وجبة دسمة من المتعة والتحدي، وعندما تنطلق زوارق الإكس كات، ويعلو هديرها في إمارة دبي، فإن نصف العالم سيكون حاضراً هناك من أجل متابعة هذه اللحظات المثيرة.