الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القادسية يتحدى العربي على لقب «الوصافة»

القادسية يتحدى العربي على لقب «الوصافة»
17 نوفمبر 2012
الكويت (أ ف ب) - تعيش المرحلة العاشرة من بطولة الكويت لكرة القدم على وقع مباراة القمة المنتظرة بين القطبين القادسية والعربي اليوم، والجهراء مع الكويت أيضاً، ويوم غد النصر مع كاظمة في ختامها. في المباراة الأولى، لا يبدو ترجيح كفة هذا الفريق على ذاك منطقيا، إذ يشهد التاريخ على أن المواجهات بين القادسية والعربي لطالما نطقت بغير لغتها. ففي الموسم الماضي على سبيل المثال لا الحصر، كانت الترجيحات تصب في خانة القادسية للفوز على العربي في نهائي كأس ولي العهد، بيد أن الأخير قلب الطاولة على رأس خصمه اللدود، وتوج باللقب بركلات الترجيح. وفي مطلع الموسم الحالي، كان القادسية مرشحا أيضا للتغلب على العربي في مباراة كأس السوبر المحلية، إلا أن الأخير فرض نفسه مجددا وانتزع اللقب الافتتاحي. وعلى الرغم من أن القادسية كان المرشح للفوز في لقاء الفريقين، ضمن المرحلة الثالثة من دوري الموسم الحالي على خلفيات عدة أبرزها، انه حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، فإن العربي بقي عقبة صعبة بالنسبة لـ”الملكي” وجره إلى تعادل سلبي. وتكتسب المباراة أهمية مضاعفة خصوصا بالنسبة إلى القادسية، حامل اللقب في 15 مناسبة، والساعي إلى تأكيد أطماعه بمعادلة الرقم القياسي الذي يحمله العربي بالذات لناحية عدد مرات الفوز باللقب (16 مرة آخرها عام 2002)، فضلاً عن إنها تشكل صراعاً مباشراً على مركز الوصافة. فالقادسية الذي حقق فوزا كبيرا على النصر 3-صفر في المرحلة التاسعة، يشغل المركز الثاني في الترتيب العام (18 نقطة) متقدما على العربي الثالث (17 نقطة)، والذي انتزع تعادلا ثمينا من الكويت المتصدر بـ 23 نقطة، 1-1 في ذهاب ربع نهائي كأس ولي العهد. ولا يقدم القادسية مستوى مقنعا حتى الساعة، وسيفتقد أمام العربي إلى كل من حسين فاضل وطلال العامر ومساعد ندا للإصابة، وثمة رغبة لدى مجلس الإدارة في الإبقاء على المدرب الروماني فلورين سورايانو الذي جرى تصعيده من فريق تحت 22 عاما لقيادة الفريق الأول خلفا للمقال الكرواتي روديون جاسانين. من جهته، يسعى العربي إلى تحقيق فوز غال على القادسية يكون بمثابة خطوة حاسمة للتقدم في الترتيب، ومنافسة الكويت المتصدر جديا وتأكيد نفسه مرشحا لانتزاع اللقب، بيد انه سيفتقد أمام “الأصفر” لحسين الموسوي، كما أن الرؤية لم تتضح بخصوص علي مقصيد المصاب. في المقابل، استعاد العربي خدمات الأردني أحمد هايل بعد مشاركته مع منتخب بلاده أمام العراق (صفر-1) في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل. يذكر أن المباراة الأولى بين القطبين جرت في 17 نوفمبر 1961، ضمن الدوري المحلي، وانتهت بفوز العربي على القادسية 2-صفر. والتقى الفريقان منذ مطلع عام 2010 في 17 مناسبة في مختلف المسابقات، فاز القادسية في 9 منها، والعربي في 5، وانتهت 3 مباريات بالتعادل. في المباراة الثانية، يسعى الكويت إلى المضي قدما نحو لقبه الحادي عشر، عندما يحل ضيفاً على الجهراء، وهو يعتبر مرشحا بقوة للعودة بالنقاط الثلاث، خصوصا انه جاهز معنويا بعد تتويجه بطلا لكأس الاتحاد الآسيوي على حساب مضيفه أربيل العراقي (4-صفر) في 3 نوفمبر الجاري، كما انه الوحيد مع العربي لم يتعرض لأي هزيمة على الجبهة المحلية، ويتصدر ترتيب الدوري براحة معتبرة. ولا يخشى المدرب الروماني إيوان مارين سوى من الإرهاق الذي قد يلحق بلاعبيه بسبب جدول متخم بالمباريات، كما أن الصورة لم تتضح بخصوص لاعبه التونسي عصام جمعة الذي طرد في المباراة الأخيرة أمام العربي لتهجمه على دكة احتياط الأخير، علما أن جمعة نفسه يتصدر ترتيب الهدافين إلى جانب زميله عبد الهادي خميس برصيد 6 أهداف لكل منهما. ويقدم الكويت في الموسم الراهن الأداء الأفضل بفضل كوكبة من اللاعبين الأكفاء، أبرزهم البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو، والتونسي الآخر شادي الهمامي. من جهته، يدخل الجهراء إلى المباراة بمعنويات مهزوزة، بعد سقوطه في الجولة السابقة أمام العربي صفر-2 علما أنه يحتل المركز الخامس برصيد 10 نقاط. وتسعى إدارة الفريق إلى فرض حال من الاستقرار داخل التشكيلة، لذا سارعت إلى سداد المستحقات المتوجبة على البرازيليين كارلوس فينيسيوس ونينو وايفاندرو باوليستا. وكان الكويت سحق الجهراء 3-صفر في القسم الأول من الدوري الذي يشتمل على ثلاثة أقسام، بحيث يلعب كل فريق ضد الآخر ثلاث مرات، الأولى على أرضه والثانية خارجها والثالثة على أرض محايدة. وفي المباراة الرابعة، يلتقي النصر السادس (6 نقاط) مع كاظمة الرابع (10 نقاط). وتعرض النصر إلى خسارة كبيرة أمام القادسية صفر-3، وكاظمة إلى هزيمة مماثلة أمام السالمية بالنتيجة ذاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©