أسامة أحمد (عجمان)
استمر الوصل في التقدم، وحقق فوزاً بهدفين لهدف على عجمان، سجلهما البرازيلي أديرسون في الدقيقتين 34 و65، من اللقاء الذي جمعهما مساء أمس باستاد راشد بن سعيد في عجمان ضمن الجولة الـ11 لدوري الخليج العربي، ويدين «الأصفر» بالفضل في هذين الهدفين إلى النجمين الكبيرين سعيد الكثيري وسالم محمد، كونهما ساهما بمهارتيهما في توصيل الكرة بسهولة وبإصرارهما إلى أديرسون، وسجل هدف عجمان الوحيد محمد أحمد في لدقيقة 76.
وكان واضحا من البداية أن الوصل يفكر في الفوز فقط، في المقابل غابت الخطورة عن البرتقالي تماما، واختفت خطورة كابي وكونيه وفتوحي وكأنهم غير متواجدين في أرض الملعب، وكذلك الضعف الواضح في دفاعات البرتقالي، ليرفع «الفهود» رصيدهم إلى 16 نقطة، وتجمد رصيد عجمان عند 6 نقاط، وأصبح في موقف صعب بدوري الخليج العربي لكرة القدم. نجح الوصل في أن يفعل ما يريده في أول 45 دقيقة من خلال تهديداته المباشرة لمرمى عجمان، وإحرازه هدف التقدم، وإهداره العديد من الفرص التي كانت كفيلة بالتفوق بأكثر من هدف، وجاء التهديد الأول من البرتقالي من خلال فرصة خطيرة في الدقيقة 2 كانت كفيلة بتقدم عجمان، عندما مرر كابي برأسه إلى بكاري كونيه أهدرها بسهولة، وكانت الخشونة واضحة في عدد كبير من كرات البرتقالي نتيجة التركيز الشديد، وأظهر الزعابي كفاءة عالية في تصديه لكرتين خطيرتين في الدقيقة الثانية والسابعة، وفي ظل أفضلية البرتقالي في التهديد المباشر لمرمى الزعابي.
وبغرابة شديدة أهدر الكثيري فرصة هدف أول من تمريرة جميلة لعبها دون اهتمام في الدقيقة 15، وكان الانسجام واضحا بين أديرسون وليما من خلال الكرات المشتركة والهجمات الخطيرة لهما، وشهدت الدقيقة 22 فرصة خطيرة من رأسية الكثيري، وحاول فريق الوصل الضغط على المنافس، وكانت الهجمات المرتدة بقيادة كونيه وفتوحي وكابي خطيرة للغاية، لولا يقظة وحيد إسماعيل وثامر محمد، وكانت هناك عشوائية في وسط عجمان حيث لم تكن هناك أي كرات منظمة بين الدفاع والهجوم. في منتصف الشوط أظهر البرتقالي نشاطاً ملحوظاً، ونشط من طرفي الملعب محاولا البدء بالتهديف وكاد أن يفعلها كابي في الدقيقة 27، لكن رأسيته مرت بعرض مرمى الفهود، ومن أفضل هجمة منظمة يهدر محمد جمال هدف التقدم للوصل في الدقيقة 31.
وفي الدقيقة 33 تألق سعيد الكثيري وضغط على كرة في خط الوسط وخطفها ليمررها جميلة الى أديرسون، والذي انطلق بها نحو المرمى وسددها في الزاوية البعيدة ليحاول علي ربيع إبعادها، لكنها تحتضن شباك البرتقالي.
وفي الدقيقة 40 خرج علي ربيع بشكل خاطئ من مرماه لتصل الكرة إلى ليما، الذي لعبها كما يجب أن تكون، لكن لسوء حظه خرجت بجور القائم الأيمن بقليل.
ومع بداية الشوط الثاني أهدر فابيو فرصة العمر من تمريرة رائعة من الكثيري، وأخرى بعدها بقليل من رأسية محمد جمال، وكانت الأفضلية واضحة للوصل في الربع ساعة الأول من هذا الشوط لإصرار الفهود على التقدم.
وفي الدقيقة 65 مرر سالم محمد كرة رائعة إلى أديرسون ليسجل منها هدف الفهود الثاني، وفي الدقيقة 76 نجح محمد أحمد الخديم في أن يسجل هدف التقليص.
عدد اليوم
