أمل المهيري:
يواصل المؤتمر العاشر لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان: ''العولمة في القرن الحادي والعشرين: ما مدى ترابطية العالم؟'' فعالياته تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المركز·
ومن المقرر أن تختتم فعاليات المؤتمر الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع مركز وليم كوهين للسياسة والتجارة الدولية في جامعة مين بالولايات المتحدة الأميركية اليوم·
وقد تناولت الجلسة الثالثة للمؤتمر أمس موضوع ''الانعكاسات الاجتماعية للعولمة'' حيث قدم الدكتور ستيفن وارتك، استاذ الادارة في جامعة ايوا الشمالية بالولايات المتحدة الاميركية، ورقة عمل بعنوان: ''الانعكاسات الاجتماعية لمسؤولية الشركات: المتطلبات من المنظمات العالمية''، موضحاً خلالها مفهوم التطوير الدولي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في بيئة الأعمال الأميركية، ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ،2001 وما بعد تطبيق اتفاقية التجارة الحرة لاميركا الشمالية (نافتا) وظهور الانترنت·
وتناولت ورقة العمل الثانية موضوع: ''معنى الهوية الدينية في عصر العولمة'' وقدمها الدكتور بهمن بختياري، مدير البحوث والبرامج الاكاديمية في مركز وليم كوهين للسياسة والتجارة الدولية في جامعة مين بالولايات المتحدة الأميركية·
بينما تناولت الجلسة الرابعة موضوع: ''السياسة في نظام دولي معولم''، قدمها حسن أبونعمة، مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية في الاردن، ورقة عمل بعنوان: ''القوى الإقليمية والمصالح المتصارع عليها دولياً''، واستعرض في البداية، تطور عملية التعولم منذ بدايات نشوء المجتمعات البشرية، كما تناول آثار الغزو العولمي على المناطق الأقل تقدماً، وردود الفعل المتشككة أو الرافضة، أو المعترضة على المزج بين العولمة والهيمنة، مع تأكيد أن الهيمنة هي أحد أوجه العولمة، ولكنها الهيمنة التي يمكن تطويعها وفصلها عن سلبياتها·
عدد اليوم
