السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نور صبري:أمنيتي رفع كأس الوداع في أستراليا

نور صبري:أمنيتي رفع كأس الوداع في أستراليا
9 ديسمبر 2014 23:20
هشام السلمان (بغداد) ربما هو الحلم الأخير، بل هي الأمنية التي باتت تراوده في أن يختتم مشواره مع الكرة، وهو يرفع من جديد كأس آسيا مثلما رفعه في عام 2007، ذلك هو حارس عرين «أسود الرافدين»، الدولي نور صبري الذي يتطلع أن يجد له مكانا بين النجوم الجدد للكتيبة العراقية المتجه صوب أستراليا مطلع العام المقبل، لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية. نور صبري الذي قرر ترك فريقه الأثير القوة الجوية على أثر خلاف مستديم مع مدرب الفريق ناظم شاكر، تحدث لـ «الاتحاد» عن مشواره الذي مثل فيه العديد من الأندية المحلية، منها نادي الكاظمية الذي شهد انطلاقته الأولى، والطلبة والزوراء ودهوك وزاخو والنفط والنجف والقوة الجوية، قبل أن يحترف في فريق مس كرمان الإيراني، والآن ضمن فريق نفط الوسط، وقال: لم أترك القوة الجوية برغبتي، لكن إدارة النادي والمدرب ناظم شاكر يعرفون جيداً ما هي الأسباب والدوافع التي كانت وراء ابتعادي عن الجمهور الجوي الجميل، كنت أريد أن أمضي ما تبقى لي من مشوار كرة القدم في صفوفه، إنه النادي الأقرب إلى قلبي. وأشار صبري إلى أن قضية الذهاب إلى أبوظبي أيام «خليجي 22» في الرياض وظهوره على شاشات الفضيات العربية أثار على ما يبدو حفيظة المدرب وإدارة النادي على أساس أنه ذهبت إلى هناك من دون علمهما، في الوقت الذي كان فيه ناظم شاكر مدرب الفريق في السعودية للمشاركة في تحليل مباريات بطولة الخليج. وعن عودته مؤخراً إلى تدريبات المنتخب العراقي، قال: سعيد بالدعوة التي وجهت لي مؤخراً للتدريب مع المنتخب العراقي المشارك في كأس أمم آسيا في أستراليا، لكن حزين في نفس الوقت بسبب أصوات هنا وهناك تتكلم عن عمر ومستوى نور صبري. وأضاف: نور صبري مستواه ثابت مع المنتخب، ولم يأت يوم من الأيام، وكان مستواه هزيلاً في الذود عن المرمى، أنا حريص على نفسي وسمعتي وحريص على المنتخب، وتابع حارس مرمى منتخب العراق: إن أحسست أن مستواي يضر بسمعتي والمنتخب، فلن أتأخر دقيقة واحدة عن الاعتذار، ورغم ذلك تبقى الدعوة أولية، ولا أعرف إذا كنت من ضمن القائمة التي ستذهب إلى أستراليا أم لا. وحول ابتعاده عن المنتخب العراقي في الفترة الأخيرة، ما إذا كان بسبب المدربين أم مشاكل داخل المنتخب، أو بسبب ظهور جيل جديد من الحراس، فقال: قلت أكثر من مرة، وجود حراس جيدين، وأكثر من حارس جعلني أبتعد، قلتها مراراً لن أعود إلى المنتخب إلا إذا كانت هناك حاجة لي، لا أخفي سراً، أنا في قرارة نفسي أرغب أن ألعب في البطولة الآسيوية القادمة، أما بالنسبة للمدربين لا توجد أي مشاكل معهم. وبخصوص دعوته الأخيرة، إن كانت مجاملة أم قناعات تولدت لمن كتب دعوة اللاعبين الـ 50 مع المدربين، قال: من هو الذي كتب الدعوة، لا مدربين ولا خبراء، الذين وضعوها هم أعضاء الاتحاد، وكل الأسماء الـ 50 مهددة بالإبعاد، ومع ذلك تبقى القائمة رسمية صادرة من اتحاد الكرة، لكن توجد أسماء بالقائمة لا تستحق، وإذا على اسم نور صبري، فالحكم للجمهور والشارع الرياضي، أتمنى اللعب في أستراليا. وبشأن ما يدور عن دعوته إلى صفوف المنتخب العراقي، وربما تكون هذه المرة الأخيرة، وعليه إثبات أحقيته ضمن الـ 23 لاعباً الذين يتوجهون إلى أستراليا، قال: إن وفقت وكنت من ضمن الـ 23 لاعباً، فإن المشاركة في نهائيات آسيا هي الأخيرة لي مع المنتخب، وفي نفسي أن ألعب أساسياً، وأتمنى أن أختم مسيرتي بلقب بطل آسيا 2015. وأضاف: أعتقد أن مستواي ثابت، خاصة مع «أسود الرافدين» في أكثر من مناسبة. وعن نظام الدوري العراقي حالياً، قال: الدوري بشكل عام جيد، لكن لا زال يفتقد إلى الكثير، مثل تنظيم الملاعب، فضلا عن النقل التلفزيوني، وكذلك بحاجة إلى جهات داعمة وراعية للفرق. وحول الدوري الإماراتي، ومن يعجبه من أندية دورينا، قال: رغم متابعتي القليلة، إلا أن هذا الموسم يعجبني كثيراً أداء نادي الوحدة، له أسلوب لعب جميل، كما أن «الأبيض» الإماراتي منتخب متميز ولديه لاعبون جيدون، وأضاف، يعجبني أيضاً حارس مرمى عمان، علي الحبسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©