دبي (وام) - بدأت أمس بدبي، فعاليات مؤتمر دبي لأمراض الأطفال الجلدية الذي ينظمه مركز الأمراض الجلدية، التابع لهيئة الصحة في دبي، بمشاركة أكثر من 300 طبيب وطبيبة من مختلف دول العالم،
وقال الدكتور أنور الحمادي رئيس المؤتمر في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن المؤتمر التخصصي الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، يهدف إلى مناقشة كل ما جديد في مجال الأمراض الجلدية المنتشرة عند الأطفال، والتي تكون مصدر قلق كبير للوالدين والأهل، لافتاً إلى أنه تحدث في اليوم الأول للمؤتمر الذي يمنح المشاركين فيه 14.5ساعة معتمدة، أطباء من بريطانيا، حول أكثر المشاكل الجلدية شيوعا عند الأطفال في المنطقة والعالم، وهي حالة الحساسية الجلدية «الاكزيما»، وما يصاحبها من حكة شديدة، حيث تم التركيز على أهمية نشر الوعي الكافي للآباء والأمهات، حول الطرق المثلى للتعامل مع هذه المشكلة المزمنة التي تمتد عادة لعدة سنوات، وقد تكون مصاحبة بحساسية طعام أو ربو، وأنواع أخرى من الحساسية.
وأوضح، أن المحاضرات ركزت على أهمية علاج «الاكزيما»، وعدم إهمالها حتى لا يصاب المرضى بالالتهابات المتكررة، حيث شدد المحاضرون على أهمية أن تغطي شركات التأمين مصاريف علاجات الجلد كونها من أهم العلاجات الوقائية لحساسية «الاكزيما»، مشيرين إلى أن معظم شركات التأمين الطبية تستثني هذا النوع من العلاج، ما يؤدي إلى سوء حالة «الاكزيما»، وعندها يحتاج المريض لعلاجات أقوى بكثير قد تكون مصاحبة ببعض الأعراض الجانبية.
وذكر الدكتور أنور الحمادي، أن حالات حساسية « الاكزيما» تمثل ما يقارب 50 بالمائة من حالات أمراض الأطفال عند أطباء الجلد، وهي من الحالات التي تلعب الوراثة فيها دورا كبيرا، مشيراً إلى أن أطباء المؤتمر تطرقوا إلى الأمراض الجلدية الأخرى التي تصيب الأطفال، مثل الصدفية، والبهاق، والالتهابات بأنواعها المختلفة، وأمراض الشعر والأظافر.
عدد اليوم
