الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نهيان: جائزة «البردة» تحفز للتعرف على روعة الفن الإسلامي وجمالياته

نهيان: جائزة «البردة» تحفز للتعرف على روعة الفن الإسلامي وجمالياته
10 ديسمبر 2014 00:14
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أسماء الفائزين في الدورة الثانية عشرة من «جائزة البردة» العالمية، والتي تنظمها الوزارة سنوياً احتفاءً بالمولد النبوي الشريف. وبلغ إجمالي الذين سجلوا أسماءهم بفروع الجائزة المختلفة هذا العام ما يزيد على 910، شارك منهم فعلياً في فروع الجائزة المختلفة 382 عملاً، هم جملة من قررت لجان التحكيم أن شروط الجائزة تنطبق على أعمالهم، منهم 273 في فرع الشعر الفصيح والنبطي، و19 مشاركاً في الخط العربي الكلاسيكي، فيما وصل عدد المشاركين في فرع الخط العربي بالأسلوب الحروفي إلى نحو 64 مشاركاً، وفي الزخرفة تقدم نحو 26 مشاركاً. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على أهمية جائزة «البردة» ودورها الفاعل والإيجابي في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالوطن العربي والعالم، بوصفها حدثاً عالمياً في مجال الثقافة العربية والإسلامية، وذلك بمشاركة صفوة من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم وقدرتها على تحقيق تبادل ثقافي أوسع بين الشعوب والحضارات. وأهدى معاليه نجاحَ الجائزة عَبْرَ جميعِ سنواتِها وحتى الآن، إلى صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسِ الدولة ـ حفظه اللهُ ورعاه، مضيفاً أن الفضل يرجع إلى سموه في دعمِ وتشجيع مثل هذه المبادراتِ الرائدة، التي تُسهم في تَجْلِيَةِ مَعالمِ الحضارةِ الإسلامية، التي هي رمزُ هُوِيَّتِنا، ومَبْعَثُ قُوَّتِنا، بل وأساسُ تَقدُّمِنا وتَطوُّرِنا في كافةِ المجالات. وأشار معاليه إلى أن جائزة البردة التي أطلقها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قبل اثني عشر عاما، وكان آن ذاك يشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، ثم تطورت مع تعاقب دوراتها إلى أن وصلت إلى مكانتها العالمية في مقدمة الجوائز الخاصة بالفن الإسلامي والشعر العربي، بما تتمتع به من مصداقية وعدالة ومهنية جعلت منها قبلة أبرز المبدعين على مستوى العالم. وأوضح معاليه أن جائزة «البردة» تسعى سنوياً إلى التطوير والتحديث، بما يحقق الهدف من إطلاقها ألا وهو تحفيز المجتمع بكافة فئاته للتعرف على روعة الفن الإسلامي وجمالياته، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في البحث في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري للدولة. وقال معاليه إن الإمارات أصبحت من أكثر الدول تطوراً واهتماماً بالتنمية الثقافية من خلال تعزيز دور الثقافة والفنون والآداب بصفتها روح النهضة، مشيراً إلى أن البناء لا يستقيم ولا يعلو شأنه إلا بالعلم والثقافة، اللذين يشكلان رافداً مهما لهذه النهضة، وأضاف معاليه أن الجميع يعلمون بأن مكانة أي جائزة تكمن في قدرتها على صنع مكانة لها في مجالها، وأن يشهد لها العالم بالتميز وهو ما وصلت إليه جائزة «البردة» بشموليتها للعديد من المجالات الثقافية المتنوعة بين الشعر والخط والفن التشكيلي، إضافة إلى تعديها محيطها الإماراتي إلى المحيطين العربي والعالمي، وذلك بمشاركة أفضل وأشهر المبدعين على مستوى العالم في مجالاتها المختلفة. وجاءت نتائج جائزة البردة في دورتها الثانية عشرة في مجالات الخط العربي والزخرفة والشعر كالتالي: في خط الثلث والنسخ (مرقع) فاز أحمد فارس رزق عوض الله من مصر بالمركز الأول، وجاء بالمركز الثاني محفوظ ذنون يونس من العراق، ثم حل محفوظ احمد من باكستان ثالثا، ثم جاء كل من عبده محمد حسن الجمال من مصر بالمركز الرابع، وإيهاب إبراهيم ثابت من فلسطين بالمركز الرابع مكرر، وحل عبد الرحمن العبدي من سوريا خامسا. وفي مجال الزخرفة فاز سلجن قيرجرسلان من تركيا بالمركز الاول، ثم جاء عسگر مرادي ثانيا، ومحسن مرادي ثالثا، وفاطمة مرادي رابعا وجميعهم من إيران، فيما حل احسان حاكم كاظم من العراق خامسا، ثم زينب رهنما من ايران في المركز الخامس مكرر. وفي مجال الحروفية حجبت الجائزة الأولى، فيما حل مصعب شامل أحمد من العراق ثانيا ثم ضياء محسن سلمان من كندا في المركز الثاني مكرر، ثم عمر محمد طه صبير من السعودية ثالثاً، وحل زهراخاني نژاد تازه آبادي من إيران رابعاً، وجاء في المركز الخامس علاء عبدالحسين عبدالهادي من العراق. وفي مجال الشعر الفصيح تم حجب الجائزة الأولى، فيما حل في المركزين الثاني والثالث على التوالي سيد محمد عبد الرازق عبد العال، ومحمد أحمد إسماعيل السيد من مصر، في حين جاء محمد طه العثمان من سوريا رابعاً. كما حجبت الجائزة الأولى في مجال الشعر النبطي، وجاء في المركز الثاني أحمد محمد حسن عبد الفضيل من مصر، ثم إبراهيـم عبدالله حسين بن علي من الإمارات في المركز الثالث، وجاء فهد بن يوسف بن سيف الأغبري من عمان رابعا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©