الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دي ميستورا للمعارضة: هدنة حلب لا تفيد الأسد

10 ديسمبر 2014 00:04
عواصم (وكالات) رفض مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، تلميحات المعارضة السورية إلى أن الهدنة المقترحة في مدينة حلب بشمال البلاد ستفيد الرئيس بشار الأسد، قائلا إنها انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات. وشن الطيران السوري غارات ليلية على منطقة بأطراف بلدة عرسال الحدودية شرق لبنان، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم «داعش» قطع رأس رجل في شمال سوريا، اتهمه بـ«سب الذات الإلهية». واجتمع دي ميستورا مع جماعات المعارضة السورية في تركيا على مدار الأيام القليلة الماضية، في محاولة لإقناعها بخطة للأمم المتحدة «لتجميد القتال» في إطار جهود للحصول على مساعدات إنسانية، هناك حاجة ماسة إليها في المدينة المقسمة. وأعربت المعارضة وبعض الدبلوماسيين والمحللين عن اعتقادها بأن المبادرة تنطوي على مخاطر، وأن حلب قد تواجه نفس المصير مثل مدينة حمص بوسط البلاد حيث استعادت القوات الحكومية السيطرة إلى حد بعيد. وقال دي ميستورا أمس «إنه ليس وقفا لإطلاق النار مثلما هو الحال في حمص، تحتاج المعارضة إلى أن تشعر بالراحة من أن هذه خطة للأمم المتحدة لها هدف واحد، وقف القتال وجلب المساعدات ووقف هذا الصراع، ويبدأ ذلك من حلب». وأضاف «إننا ننظر إلى العديد من الأحوال والعديد من الجوانب من أجل طمأنة الجميع، لأن كل الأطراف لديها مشكلة ثقة»، مضيفا أن نائبه سيسافر إلى دمشق ليحاول كسب تأييد حكومة الأسد. وامتنع دي ميستورا عن قول إن كان يتوقع أن توقع جبهة النصرة على خطة الهدنة، لكنه قال إن «حساباتهم ستكون خاطئة» إذا سعوا إلى تعطيلها. وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي اجتمع مع دي ميستورا في اسطنبول يوم الأحد، إن أي خطة هدنة تحتاج إلى أن تكون جزءا من استراتيجية أشمل تتضمن عزل الأسد من السلطة. وقال دي ميستورا «جميعنا نعلم أن الحل ليس مجرد تجميد، التجميد نقطة انطلاق، إنه حجر بناء في العملية السياسية»، مضيفا أن سقوط حلب سيخلق لاجئين إضافيين يصل عددهم إلى 400 ألف لاجئ. وقال «حلب أيقونة، مزيج للثقافات والأديان ليست لسوريا والشرق الأوسط وحسب، وإنما للعالم أجمع، إذا سقطت حلب فإنها ستكون مأساة». ميدانيا قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أمس إن الطيران السوري شن غارات ليلية على منطقة العجرم على أطراف بلدة عرسال شرق لبنان فأصاب منزلا بشكل مباشر، وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة شخصين آخرين. في غضون ذلك ذكر موقع لمتشددين على الإنترنت والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن تنظيم «داعش» قطع رأس رجل في شمال سوريا بعد اتهامه «بسب الذات الإلهية». وقال المرصد إن الرجل قتل في ميدان عام في مدينة سلوك أمس الأول أمام حشد من الناس بينهم أطفال. وقال المرصد، إن «داعش» قتل 1432 سوريا بعيدا عن ساحة المعركة منذ نهاية يونيو الماضي. إلى ذلك قال حاكم إقليم سانليورفا في جنوب تركيا عز الدين كوجوك أمس، إن جنديا تركيا قتل خلال ساعات الخدمة على الحدود السورية اثنين من زملائه ثم انتحر، نافيا أن يكون الثلاثة قد قتلوا جراء نيران عبر الحدود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©