الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هاجل يؤكد التقدم ضد «داعش» والعبادي يطلب دعما أكبر

هاجل يؤكد التقدم ضد «داعش» والعبادي يطلب دعما أكبر
10 ديسمبر 2014 00:51
هدى جاسم، وكالات (بغداد) قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل الذي وصل بغداد أمس بصورة مفاجئة: إن هناك «تقدما ثابتا» في تصدي القوات المسلحة العراقية لتنظيم «داعش» بدعم من التحالف الدولي، بينما طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الوزير الأميركي أن تشن الطائرات الغربية مزيدا من الغارات الجوية، كما طلب إمداد الجيش العراقي بمزيد من الأسلحة لمقاومة «داعش». في حين أعدم تنظيم «داعش» واليه على الموصل و4 قياديين آخرين له، وسط تكثيف التحالف الدولي غاراته على تجمعات التنظيم في عدة مدن عراقية، مما أسفر عن مقتل 36 مسلحا، كما قتل 14 عراقيا وأصيب 15 آخرون بتفجيرات بعدة مدن أيضا. وقال هاجل، بعد اجتماعات مع مسؤولين عراقيين كبار في بغداد أمس: «مناقشاتنا اليوم تركزت على الجهود لإضعاف وتدمير تنظيم داعش، ونلاحظ تقدما ثابتا في تحقيق هذا الهدف». وأضاف: إنه لولا الجهود التي بذلتها قوات بلاده العسكرية بمعية التحالف الدولي في وقف زحف تنظيم «داعش» نحو العاصمة، لما كان يقف هو اليوم على أرضها، وسط توسيع الولايات المتحدة وجودها في العراق وتعزيز قواتها في مواجهة التنظيم. وخاطب هاجل الجنود الأميركيين في السفارة الأميركية ببغداد بحسب ما نشرته السفارة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً : «أشكر قواتنا لمساهمتها في مكافحة تنظيم داعش». وكان هاجل صرح للصحفيين قبل الزيارة «هذا جهد على المدى البعيد إنه صعب، ستكون هناك نكسات وستكون هناك انتصارات، أتطلع إلى الحصول على بعض التقييمات المباشرة». وأكد أنه باستطاعة الولايات المتحدة وحلفائها مساعدة العراقيين في القتال ضد تنظيم «داعش»، ولكن حكومة بغداد هي من سيتولى الحملة في النهاية. وقال «إنه بلدهم وسيترتب عليهم تولي إدارته». والتقى هاجل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي. وقال العبادي: إن «قواتنا تحرز تقدما كبيرا جدا على الأرض، لكنها تحتاج إلى مزيد من القوة الجوية والأسلحة الثقيلة، نحن بحاجة إلى ذلك». وأضاف: إن «داعش بدأ يتراجع حاليا وقدراته قد ضعفت». وأكدت المصادر المتواجدة في المعسكر القريب من محافظة نينوى والذي يضم حتى الآن حوالي 10 آلاف مقاتل، تؤكد أن عملية تحرير الموصل باتت قريبة وسيشارك فيها التحالف الدولي والحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، وسيتم دخول المدينة من ثلاثة محاور. ميدانيا أكدت مصادر من داخل محافظة نينوى أمس أن تنظيم «داعش» نفذ حكم الإعدام بواليه السابق في الموصل معمر توحلة. وكان التنظيم قد عزل توحلة في وقت سابق بعد اتهامه بالخيانة العظمى، وعين حسن سلطان الجبوري مكانه. وأفاد سكان محليون أمس أن «داعش» نفذ حكم الإعدام بحق «معمر توحلة بعد انشقاقه مع شقيقه المسؤول الأمني لمناطق جنوب الموصل، وثلاثة مسؤولين أمنيين عن مناطق غرب الموصل، وسط مدينة الموصل وأمام جمع من الناس، لانشقاقهم عن التنظيم وسلمت جثثهم جميعا إلى دائرة الطب العدلي بالموصل». وفي الموصل أيضا قتل 18 من مسلحي «داعش» في غارة لقوات التحالف الدولي استهدف معاقل التنظيم في ناحية القيارة جنوب المدينة. وفي محافظة صلاح الدين قتلت طالبة جامعية وأصيبت اثنتان بجروح في هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقل مجموعة من طلبة جامعة كركوك قادمة من قضاء طوزخورماتو. وأعلنت قيادة عمليات سامراء مقتل 3 من تنظيم «داعش» في قصف جوي استهدف مستودعا للأسلحة والمتفجرات بمنطقة ألبو جواري شمال الضلوعية. كما قتل 7 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال بانفجار عبوة ناسفة جنوب سامراء. وفي الأنبار قتل 4 من عناصر «داعش» وجرح عدد كبير منهم بعد استهداف قوة مدرعة أحد مقرات القيادة التابعة للتنظيم. وفي ديالى قتل مدنيان وأصيب 13 آخرون بينهم نساء جراء سقوط قذائف هاون على منازل في حي المعلمين وسط المقدادية، فيما قتل اثنان من عناصر «داعش» بانفجار عبوة ناسفة في ناحية السعدية. كما قتل شرطيين ومدني في اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحين بناحية بهرز جنوب بعقوبة، كما قتل مدني برصاص مسلحين في المقدادية. وقتل 9 من عناصر «داعش» في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف تجمعات التنظيم في ناحية جلولاء. وفي محافظة ميسان اعتقلت وزارة الداخلية 35 متهما بقضايا جنائية وقتل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©