الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

17 قتيلاً بينهم نساء وأطفال بتفجير في أفغانستان

17 قتيلاً بينهم نساء وأطفال بتفجير في أفغانستان
17 نوفمبر 2012
كابول (وكالات) - قتل سبعة عشر مدنياً معظمهم من النساء والأطفال كانوا متوجهين للمشاركة في حفل زواج فيما جرح 14 أمس جراء انفجار قنبلة في غرب أفغانستان، كما أعلنت السلطات المحلية، فيما أفادت تقارير صحفية أمس بأن من بين زعماء طالبان الذين أطلقت باكستان سراحهم هذا الأسبوع ثلاثة من حكام الأقاليم السابقين في أفغانستان. وعلى صعيد آخر، رفض الجنرال الأميركي جوزيف دونفورد الذي دعي لقيادة قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان أمام أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، الالتزام بالوتيرة المحددة لسحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول نهاية 2014. وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإقليمية عبد الرحمن زوانداي أن القنبلة قد انفجرت لدى مرور آليتهم على طريق يربط قريتين في إقليم فرح. وقال رئيس الشرطة المحلية نور كينتوز إن “الحصيلة الأخيرة تشير إلى مقتل 17 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال وجرح 14 شخصا”. وتابع “من بين الجرحى تسع نساء وطفل” متهما متمردي طالبان بزرع العبوة. وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 1100 مدني في إطار النزاع هذا العام من بينهم 80% سقطوا في هجمات للمتمردين. وقتل نصفهم في انفجار عبوات مفخخة زرعت بجوانب الطرق. في غضون ذلك، أفادت تقارير صحفية أمس بأن من بين زعماء طالبان الذين أطلقت باكستان سراحهم هذا الأسبوع ثلاثة من حكام الأقاليم السابقين في أفغانستان. وأطلقت إسلام آباد سراح حوالي 12 زعيما من طالبان بعد محادثات مع وفد رفيع المستوى بشأن السلام في أفغانستان هذا الأسبوع. ونقلت صحيفة “ذا نيوز إنترناشونال” اليومية التي تصدر باللغة الإنجليزية عن مصادر من طالبان قولها إن من بين زعماء طالبان الذين أطلق سراحهم الملا عبد السلام المعروف أيضا باسم الملا محمد، وهو حاكم إقليم باجلان بشمال أفغانستان سابقا، وكذلك مير أحمد جول حاكم إقليم نانجرهار السابق وداود جلالي حاكم كابول السابق. لكن الصحيفة أعربت عن تحفظات بشأن قدرتهم على التأثير على محادثات السلام نظرا لأنه لم يكن أي منهم قريبا من زعيم طالبان الملا محمد عمر. وعقد زعماء مجلس السلام الأعلى الأفغاني بقيادة كبير المفاوضين صلاح الدين رباني سلسلة من الاجتماعات مع زعماء مدنيين وعسكريين في باكستان، خلال زيارة استمرت أربعة أيام انتهت أمس الخميس للحصول على تعاون بشأن محادثات السلام مع طالبان. وتعهدت أفغانستان وباكستان في المحادثات بدعم إجراءات بناء الثقة لتشجيع زعماء طالبان على الانضمام إلى جهود السلام في كابول وإنهاء أكثر من عقد من العنف الذي يشنه المسلحون. وستشمل الإجراءات العمل على رفع أسماء المفاوضين المحتملين من قائمة العقوبات الخاصة بالأمم المتحدة وضمان مرور آمن للمفاوضين. ولم يعرف تحديدا عدد المسلحين الذين أطلق سراحهم لكن مسؤولين باكستانيين قالوا إن أقل من 12 سجينا من طالبان الأفغانية أُطلق سراحهم. غير أن وسائل الإعلام المحلية نقلت عن مصادر أفغانية قولها إن 13 متمردا على الأقل أطلق سراحهم. وقال المسؤولون إن قائمة المفرج عنهم لم تتضمن أيا من كبار زعماء طالبان مثل الملا عبد الغني باردار التي يحتل المركز الثاني في ترتيب قيادات الحركة والذي اعتقل في باكستان في فبراير 2010. ويقبع عشرات من نشطاء طالبان والعديد من زعمائها في سجون باكستان. على صعيد آخر، رفض الجنرال الأميركي جوزيف دونفورد الذي دعي لقيادة قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) أمس الأول أمام أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الالتزام بالوتيرة المحددة لسحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول نهاية 2014. وقال أثناء جلسة استماع أمام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الذي يتعين عليه أن يصادق على تعيينه “عليّ أن أقوم بتقييم للوسائل التي سنبقيها خلال العامين المقبلين بغية تحقيق أهدافنا”. ومن المقرر أن يقوم القائد الحالي لإيساف الجنرال جون آلن قريبا بتسليم توصياته حول عديد القوات الضرورية لضمان نجاح نقل مهام الأمن في البلاد إلى القوات الأفغانية بحلول نهاية 2014. وإزاء استياء الأميركيين بعد 11 عاما من الحروب يتوقع المراقبون أن يواصل اوباما تقليص حجم القوة. وينتشر حاليا في أفغانستان نحو 67 ألف أميركي إلى جانب 37 الف عسكري من التحالف و337 ألف جندي وشرطي أفغاني. واقر الجنرال دونفورد بأنه “لم يتم إشراكه في المباحثات” بشأن توصيات الجنرال آلن. وقال “أنا موافق على عمليات تقليص جديدة بحلول 2014 لكن وتيرة الانسحاب خلال الأشهر الـ25 القادمة ستكون رهن العديد من العوامل”، وخصوصا قدرة الأفغان على تأمين المناطق التي يتولون المسؤولية فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©