المزروعي والمنصوري بطلا «البولاريس» للسيارات لفئتي 800 و900

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - فاز راشد علي راشد المزروعي بالمركز الأول في منافسات (البولاريس) فئة المحركات 800 للسيارات في مهرجان ليوا الدولي، وقطع مسافة السباق في 2:30:140 دقيقة، وحل أحمد سعيد المزروعي في المركز الثاني بـ 2:30:986 دقيقة، وجاء في المركز الثالث حسن بن داغر المرر بـ 2:40:032 دقيقة. وفي منافسات المحركات فئة 900 فاز علي محمد المنصوري بالمركز الأول وقطع مسافة السباق في 1:27:131 دقيقة، وجاء في المركز الثاني زايد محمد القبيسي بـ 1:31:653 دقيقة، وحل في المركز الثالث خلفان مبارك سيف الهاملي بـ 1:31:855 دقيقة، وينظم هذه المسابقة ضمن فعاليات مهرجان 2012 نادي أبوظبي للسيارات والدراجات. وأكد عبدالله بطي القبيسي مدير عام نادي أبوظبي للسيارات والدراجات نجاح مسابقة البولاريس التي اقيمت للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان من ناحية المشاركة والتنظيم، وهو يعطي دفعة قوية لتطوير هذه المسابقة التي تم تنظيمها استجابة لرغبات المشاركين وجمهور ليوا الدولي لتواكب المستوى العالمي المتميز لمسابقات المهرجان. وقال: اللجنة المنظمة حرصت على وضع مجموعة من الاشتراطات العامة والفنية لضمان أمن وسلامة المتسابقين، ومنها التأكيد على ضرورة ارتداء حزام الأمان إجبارياً للسائق والمعاون، وارتداء الخوذة الواقية للرأس، بجانب ارتداء واقي الصدر، والملابس والأحذية المخصصة للسباق، وعدم ارتداء الزي الوطني. وأوضح القبيسي أن اللجنة العليا المنظمة للمهرجان حرصت على دراسة مقترحات وآراء المشاركين كافة في المهرجان سواء كانوا من الحضور أو الجمهور وبحث الجوانب الإيجابية منها وتعزيزها وتلافي أي سلبيات يمكن أن تؤثر على نجاح استمتاع الجمهور بهذه الكرنفالية الكبرى، مؤكداً ان اللجنة المنظمة لن تتردد في إضافة أي مسابقات تلبي احتياجات ومتطلبات وطموحات عشاق التحدي والمغامرة من جمهور المهرجان. من جانب آخر يشهد المهرجان اليوم اقامة منافسات التراث والتي تتضمن سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة والتي ستقام على المضمار المخصص لها في ميدان تل مرعب، ويتوقع ان يشارك 167 متسابقاً من مختلف الجنسيات، منهم 133 متسابقاً في منافسات الهجن التراثية، بجانب 34 متسابقاً في منافسات الخيول العربية الأصيلة. وتعتبر المنافسات التراثية لسباقات الهجن والخيول من المسباقات التي يحرص علي حضورها عدد كبير من أهالي المنطقة الغربية وعشاق التراث من داخل الدولة وخارجها، بجانب إقبال المشاركين من مختلف الجنسيات لخوض التحدي وتحقيق بطولة دوليه فيها.