في كل عام ومع موسم الشتاء وطقسه الهادئ البارد نحتفل بمرور عام جديد لوطننا الحبيب لنجدد عهد الحب والولاء لوطن وحكومة قدمت لنا الكثير ومازالت تقدم لنا الكثير فحب الوطن وشيوخه يغمرنا ويتوسد قلوبنا حتى أصبح لمقلة أعيننا كالبصر ولبصيرتنا نوراً ولمستقبلنا طريقاً ممتلئاً بالسعادة يحثنا على العمل والمثابرة وتذليل الصعاب لنحولها لإنجازات نتفاخر بها.
لن أتحدث عن الإنجازات فهي تحكي عن نفسها ولكن سأتحدث عن دولتنا وثقلها العالمي الذي يزداد كلما كبرت عاماً جديداً، فهي ليست فقط دولة نفطية أو اقتصادية قوية، بل لها ثقل إقليمي وعالمي اكتسبته من سياستها الوسطية المعتدلة والتسامح الديني والإنساني ومساعداتها الخارجية للمحتاجين حول العالم ومحاولتها تهدئة الأوضاع، التي يمر بها الوطن العربي لجمع دوله من جديد في وحدة الصف.
هذا ما تعلمه أبناء زايد من زايد الحكمة والهدوء والاتزان حتى أصبحنا نسير على نهجه ودربه رحمة الله عليه فخير خلف خليفة الإمارات يسير ونحن نسير معه في درب الاتحاد متكاتفين متلاحمين قيادة وحكاماً وشعباً فلن تفرقنا فتنة أو أحداث إقليمية عابرة، ندافع ونذود من أجل اتحادنا ومن أجل رفعة وسلامة أراضينا بأرواحنا ودمائنا للأبد.
تحيا الإمارات بحكامها وشعبها ودمتِ آمنة مطمئنة ودمتِ مصدر السعادة ودمتِ يا فخر العروبة ودمتِ يا بلاد زايد ودمتِ ودامت أعوامك يا بلادي.
الريم بنت محمد
عدد اليوم
