الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علي مبخوت: طوينا صفحة لخويا من أجل «الاستقلال»

علي مبخوت: طوينا صفحة لخويا من أجل «الاستقلال»
21 فبراير 2017 21:52
أحمد سليم (الدوحة) عادت بعثة فريق الجزيرة إلى العاصمة أبوظبي عقب انتهاء مباراة الفريق أمام لخويا مباشرة، والتي انتهت بالخسارة صفر/ 3، في أولى جولات الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا ضمن المجموعة الثانية. ويستعد «فخر أبوظبي» لمواجهة استقلال خوزستان في الجولة الثانية، والمقرر إقامتها على ملعب محمد بن زايد يوم الاثنين المقبل، في مباراة تبدو صعوبتها مبكراً بعد فوز الفريق الإيراني على الفتح السعودي في المباراة الأولى 1/ صفر، وبالتالي حصل على دفعة معنوية كبيرة بهذا الفوز، وسيحاول الخروج بنتيجة إيجابية، وهو ما يجعلها مباراة صعبة. ومن المقرر أن يعود الكوري الجنوبي بارك جونج، لينضم إلى مجموعة اللاعبين الذين اعتمد عليهم المدرب الهولندي تين كات في مباراة لخويا، بينما افتقد الفريق أمام لخويا لجهود لاعبه البرازيلي ليونادرو بعد استبعاده من القائمة خشية الإرهاق في ظل بحث الجزيرة على التتويج بلقب دوري الخليج العربي. وجاءت الخسارة مفاجأة بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين، حيث لم يتوقع أن يظهر الجزيرة بهذه الصورة الباهتة، وأن يتلقى الخسارة بثلاثية في بداية المشوار الآسيوية، حيث كانت تعول عليه الجماهير بصورة كبيرة لتحقيق الفوز على لخويا، ولكن الفريق المضيف كان مدججاً بالنجوم، وكان أقرب إلى تشكيلة منتخب قوي وليس فريقاً عادياً، لما يضمه من لاعبين على أعلى مستوى، بالإضافة إلى حضور المغربي يوسف العربي أحد أفضل الهدافين في الدوري القطري، وأيضاً في الدوري الإسباني قبل الانتقال إلى لخويا، وأيضاً يوسف المساكني لاعب منتخب تونس، بالإضافة إلى مجموعة قوية من اللاعبين، وهو ما صعب المهمة على الجزيرة. الخسارة الكبيرة ألقت بظلالها على لاعبي الفريق، وفي مقدمتهم علي مبخوت الذي توقع أن يقدم الكثير في هذه المباراة، ولكن الفريق لم يكن في يومه، وبالتالي لم يظهر مبخوت وسط دفاعات لخويا القوية، ورفض الكثير من اللاعبين الإدلاء بتصريحات عقب المباراة باستثناء علي مبخوت هداف الفريق الذي أكد أن فريقه استحق الخسارة أمام لخويا بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به، وقال: «ستكون الخسارة بمثابة جرس إنذار لنا قبل الجولة الثانية عندما نواجه استقلال خوزستان، ونسعى للعودة للطريق الصحيح من جديد». وأضاف مبخوت: «الخسارة أمام لخويا ليست النهاية، خاصة أننا في بداية المشوار، ويتبقى لنا 5 مباريات في المجموعة، وقد طوينا صفحة مباراة لخويا، وبدأنا التركيز على مواجهة استقلال خوزستان من أجل العودة للطريق الصحيح». وتابع مبخوت: «لم نقدم المستوى المطلوب منا في هذه المباراة على الرغم من أننا حاولنا كثيراً من أجل مجاراة المنافس والعودة في المباراة، ولخويا أحد أقوى فرق المجموعة وكان متفوقاً في كل الخطوط، وبالتالي تمكن من تحقيق فوز مستحق على أرضه ووسط جماهيره»، مشيراً إلى أن فريقه حاول العودة بعد التأخر بهدف. وأضاف: «في الوقت الذي كنا الأفضل والأقرب للعودة، تمكن لخويا من تسجيل الهدف الثاني، الذي أحبط معنوياتنا وحسم المباراة قبل أن يسجل الهدف الثالث». وأشار مبخوت إلى أن الخسارة لن تؤثر على الفريق قبل المواجهة المقبلة، خاصة أنها جاءت أمام فريق قوي مرشح لتصدر المجموعة، وبالتالي علينا العمل بتركيز كبير على المواجهة المقبلة، والتي نسعى فيها لتحقيق الفوز من أجل العودة للمنافسة ولدينا ثقة كبيرة في أنفسنا وفي اللاعبين لتعويض هذه الخسارة والعودة للمسار الصحيح. في المقابل عاش لاعبو لخويا ومدربه الجزائري جمال بلماضي ليلة سعيدة بعد الفوز غير المتوقع على فريق صعب المنال بحجم الجزيرة، لتكون خير بداية للفريق القطري في بداية المشوار الآسيوي سيمنحهم دفعة معنوية لحجز بطاقة في الدور الثاني. وينتظر لخويا مباراة مهمة خارج ملعبه أمام الفتح السعودي الاثنين المقبل، ولكنه سيلعب في الدوري المحلي غداً أمام السيلية في صراعه على لقب الدوري، حيث يتساوى حالياً مع السد برصيد 50 نقطة بفارق النقاط للسد. علاقة متميزة بين الناديين الدوحة (الاتحاد) يرتبط ناديا الجزيرة ولخويا بعلاقة متميزة للغاية، وظهر ذلك من خلال الاستقبال المتميز من إدارة نادي لخويا لبعثة فريق الجزيرة، وتوفير كل سبل الراحة طوال فترة حضور الفريق في الدوحة. وقام عدنان العلي، أمين السر العام بنادي لخويا، بتبادل الدروع التذكارية مع حمد السويدي رئيس بعثة فريق الجزيرة وعضو مجلس إدارة النادي، بين شوطي المباراة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الناديين. الإرهاق يضرب «الجزراوي» الدوحة (الاتحاد) كان لوصول فريق الجزيرة في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، وقبل المباراة بيوم واحد، أثره على أداء الفريق من الجانب البدني، حيث وضح الإرهاق على الفريق خاصة في الشوط الثاني، وهو ما حرمه من مجاراة لاعبي لخويا الذي استعد بالشكل الأمثل لهذه المباراة وبالتالي تفوق بدنياً. وقبل المغادرة إلى الدوحة قرر المدرب خوض تدريب في العاصمة أبوظبي، بدلاً من المغادرة قبل المباراة بوقت كافٍ، وهو الأمر المؤثر، خاصة أن ممثل الإمارات لم يتعرض لأي ضغوط في هذه المباراة لعوامل عديدة أهمها عدم وجود دعم جماهيري لفريق لخويا، حيث كان الحضور ضعيفاً في المباراة. موسى: ممثل الإمارات لم يوفق الدوحة (الاتحاد) أشاد محمد موسى، قائد فريق لخويا، بفريق الجزيرة رغم الخسارة بثلاثية أمام فريقه، وقال: «الجزيرة فريق قوي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى من المهارة والخبرة، وقدموا مباراة قوية لكنهم لم يوفقوا في المباراة، خاصة أننا كان لدينا دافع قوي وحافز كبير، وكان هدفنا واضحاً من بداية اللقاء وهو حصد النقاط كاملة، ودخلنا المباراة في قمة تركزنا، وأغلقنا عليهم كل المساحات حتى لا يصلوا إلى مرمانا». وأشار موسى إلى أن عزيمة زملائه اللاعبين أمام الجزيرة كانت وراء الفوز الكبير، بعد أن بذل الفريق مجهوداً كبيراً، وقال: «كنا نتوقع صعوبة المباراة، لأن البدايات دائماً تكون هكذا، كما أننا تعرضنا للخسارة في الدوري في آخر مباراة، وبالتالي كان هناك دافع كبير لنا للعودة، وهذه النتيجة ستكون فوائدها كبيرة للفريق على الصعيدين المحلي والآسيوي». واختتم قائلًا : «البداية جاءت مميزة للغاية لنا وستمنحنا دافعاً قوياً لمواصلة العروض الجيدة وتحقيق الانتصارات في البطولة القارية المهمة، والتي تضم أحسن أندية آسيا، ونتمنى أن نصل فيها إلى ما نريد». عفيف: حققنا الفوز على فريق كبير الدوحة (الاتحاد) قال علي عفيف، لاعب لخويا، إنه سعيد للغاية بالفوز بثلاثية على فريق كبيرة بحجم الجزيرة، الذي قدم مباراة قوية لتكون بداية موفقة ومبشرة لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة. وأضاف: «نتعرض لضغوط كبيرة، سواء في الدوري أو الآسيوية، ولكن إذا أردنا الوقوف على منصات التتويج فيجب علينا تحمل هذه الضغوط، ونحن قادرون على مواصلة العمل والجهد في بطولتي الدوري ودوري الأبطال».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©