محسن البوشي (العين)
شكا عدد من طلاب «الثاني عشر» علمي في العين صعوبة أسئلة الورقة الامتحانية لمادة الفيزياء، فيما عبر زملاؤهم بالقسم الأدبي عن ارتياحهم لسهولة أسئلة امتحان الفيزياء.
وأكد الطالب عبدالرحمن طلال الكندي من القسم الأدبي بلجنة مدرسة خالد بن الوليد بمنطقة الصاروج في العين أن امتحان الفيزياء جاء مخيباً لآماله وزملائه الذين كانوا يتأملون أن تكون البدايات مشجعة، إلا أن صعوبة أسئلة الفيزياء والتعقيدات التي انطوت عليها أصابتهم بنوع من الإحباط الذي يخشى أن يكون له تأثير سلبي ينعكس على أدائهم في الامتحانات المقبلة.
وقال: إن بعض الأسئلة اكتنفها الغموض مثل سؤال الجهد وغيره من الأسئلة الأخرى التي افتقدت عدم الوضوح، مشيراً إلى أن حكمه بصعوبة الامتحان يستند كذلك بمقارنة امتحان الفيزياء هذا العام بامتحان المادة للفترة نفسها من العام الماضي، حيث اتسم الأخير بالمرونة والوضوح والبعد عن التعقيد.
وأشار الطالب محمود الغريب بالقسم العلمي بمدرسة خالد بن الوليد إلى أن الامتحان كان صعباً وغير متوقع وكثيراً قياساً بالوقت المحدد للإجابة، خاصة سؤال الاختيارات الذي استهلك منه وقتاً طويلاً.
وأقر الطالب محمد علاء منذر، وزميله طارق وصفي حافظ بالقسم العلمي من لجنة خالد بن الوليد بصعوبة أسئلة ورقة الفيزياء، إلا أنهما يعتقدان في الوقت نفسه أن هذه الصعوبة نسبية، وتتفاوت بين طالب وآخر، وأنها تركزت بالأساس في الأسئلة التي تتعلق بالأجزاء الجديدة التي تمت إضافتها إلى منهج الفيزياء للقسم العلمي العام الدراسي الحالي، وركزت أسئلتها التي وردت في الامتحان على التفكير والتحليل والاستنتاج، كما ورد في سؤال يطلب الإجابة بـ (صح أو خطأ).
وعلى الرغم من أنهم أدوا الامتحان في المادة نفسها إلى أن الانطباعات التي خرج بها طلاب بالقسم الأدبي امتحنوا أمام لجنة خالد بن الوليد في العين أمس تختلف، فقد أجمعوا على أن امتحان الفيزياء للقسم الأدبي جاء سهلاً ومباشراً مراعياً لمستويات الطلاب كافة.
وأجمع الطلاب فيصل الحبسي، عادل محمود الغصين، منصور سعيد الظاهري، سعيد راشد الظاهري على أن امتحان الفيزياء للقسم الأدبي جاء «سهلاً» وفي متناول الطالب العادي، ولم يخرج في مجمله عن حدود توقعاتهم رغم وجود بعض الأسئلة التي تسعى لقياس الفروق في المستويات مثل سؤال صندوق الألوان، وسؤال الطبيعة والرسومات، وقد جاء محتوى السؤالين «ملتبساً» وغير واضح.
عدد اليوم
