طوكيو (أ ف ب) - سجل عدد المجرمين الذين تتخطى أعمارهم الخامسة والستين من العمر ارتفاعاً شديداً في اليابان خلال عام 2011. إذ ازداد ست مرات على مدى 20 عاماً، وفق ما أعلنته وزارة العدل.
وأشارت الوزارة في تقرير عن الإجرام إلى أنه تم توقيف 48637 شخصاً متقدماً في السن العام الماضي، بسبب جنح مختلفة اكتسب بعضها طابعاً عنيفاً.
واقتصرت غالبية هذه الجنح على سرقات، في المتاجر خصوصاً، لكن الجرائم العنيفة ازدادت بشكل ملحوظ. إذ وقعت اعتداءات أكثر بـ49,5 مرة من تلك المسجلة عام 1992، وارتفعت أيضاً الشكاوى من جروح جسدية بمعدل 8,7 مرة، على ما جاء في التقرير.
وتناقلت الصحف أبريل الماضي حادثة، تم إثرها توقيف رجل في السابعة والتسعين من العمر مع عكاز مدولب اشتبه في أنه أراد قتل امرأة في الرابعة والثمانين من العمر بخنجر ياباني في وسط البلاد. غير أن الوزارة لفتت إلى أن نسبة الإجرام الإجمالية التي تعد جد منخفضة في اليابان واصلت انخفاضها العام الماضي للسـنة التاسعة على التوالي لتصل إلى 5,8%.
ولم يبرر التقرير أسباب تزايد نسبة الإجرام في أوساط كبار السن، مستبعداً أن تكون الوتيرة المتسارعة لتقدم السكان في العمر هي السبب الرئيس لازدياد الجرائم.
وفي الأول من أكتوبر 2011، كانت اليابان تضم عدداً قياسياً من السكان الذين تتخطى أعمارهم الخامسة والستين من العمر بلغ 29,75 مليون نسمة، وهو من أعلى المعدلات في العالم.
عدد اليوم
