الدوحة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن أي مشروع اقتصادي أو سياحي أو ثقافي حضاري تنجزه أي دولة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد إنجازاً ومكسباً لجميع دول المجلس وشعوبه يستحق من الجميع المباركة والشعور بالاعتزاز والسعادة، من منطلق المصير والأهداف والمستقبل الواحد الذي رسمه أصحاب الجلالة والسمو قادة وزعماء دول المجلس لتحقيق التكامل والوحدة بين دول وشعوب المجلس على مختلف المستويات وشتى المجالات.
جاء ذلك لدى زيارة سموه مطار حمد الدولي الجديد، الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي بتكلفة تصل إلى 15 مليار دولار.
وأبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إعجابه بالمطار الصرح، الذي وصفه سموه بالواجهة الحضارية لدولة قطر الشقيقة، والبوابة التي تعبر من خلالها جنسيات وثقافات عالمية متنوعة إلى قطر والمنطقة وبالعكس.
وهنأ سموه أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة بهذا الإنجاز العظيم، واعتبره سموه إنجازاً حضارياً مميزاً يبعث على الفخر والاعتزاز ليس بالنسبة للشعب القطري الشقيق، بل لشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجتمعة.
وتجول سموه، يرافقه معالي الفريق مصبح الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، في مختلف مباني ومرافق المطار الذي يغطي نحو 1700 هكتار من الأراضي في العاصمة القطرية. وتفقد سموه في المبنى الرئيسي للمطار، أقسام المبنى ومرافقه، حيث اطلع على آلية إنجاز معاملات المسافرين من خلال الشرح الذي قدمه أكبر باكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، الذي أفاد بأن قدرة استيعاب المطار في المرحلة الراهنة تناهز 30 مليون مسافر سنوياً، قد ترتفع إلى 50 مليوناً عند بلوغ المشروع تمامه.
وزار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم السوق الحرة والمرافق الترفيهية الخاصة بالمسافرين والمطاعم، واطلع على قسم تخليص أمتعة المسافرين «القادمون والمغادرون».
عدد اليوم
