الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قمة الدوحة تعلن الدعم الكامل لـ « خارطة طريق » السيسي

قمة الدوحة تعلن الدعم الكامل لـ « خارطة طريق » السيسي
10 ديسمبر 2014 18:17
الدوحة (وام ووكالات) أكدت القمة الـ35 لدول مجلس التعاون الخليجي من الدوحة أمس مساندتها الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا في ما يحقق استقرارها وازدهارها ودعم برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي المتمثل بخارطة الطريق. كما شددت في البيان الختامي على دعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ودعت ميليشيات المتمردين الحوثية إلى الانسحاب الفوري من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ سبتمبر الماضي. وترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أمس وفد الدولة إلى أعمال الدورة الـ35 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت برئاسة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ومشاركة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان. وأكد البيان الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إقرار القادة قرار وزراء الداخلية الشهر الماضي إنشاء جهاز شرطة موحد يكون بمثابة انتربول خليجي مقره أبوظبي، كما أقروا توصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته الـ13 لإنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81. وعبر المجلس عن ارتياحه وتقديره للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس. الاتحاد الخليجي وهنأ البيان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على توليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى، مقدراً ما ورد في كلمته الافتتاحية، وحرصه على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كافة المجالات. كما عبر عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة، الصادقة والمخلصة، التي بذلها الشيخ صباح الأحمد وحكومته الموقرة، خلال فترة رئاسته للدورة الرابعة والثلاثين، وما تحقق من خطوات وإنجازات هامة. وأطلع المجلس على المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ووجه المجلس الوزاري باستمرار المشاورات واستكمال دراسة الموضوع بمشاركة رئيس الهيئة المتخصصة في هذا الشأن، وفق ما نص عليه قرار المجلس الأعلى بهذا الشأن في دورته الثالثة والثلاثين في البحرين ديسمبر 2012. وهنأ المجلس أمير الكويت لتسمية بلاده مركزاً للعمل الإنساني، وتسميته قائداً للعمل الإنساني، متمنياً لسموه التوفيق في مواصلة دوره المرموق في خدمة الإنسانية. كما هنأ المجلس ملك مملكة البحرين بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في 22 نوفمبر باعتبارها إنجازاً تاريخياً شارك فيه أبناء المجتمع بجميع مكوناته، وبنسبة مشاركة عالية، تثبت وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة من أجل بناء مستقبل زاهر في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البحرين، متمنياً للمملكة وشعبها العزيز المزيد من التقدم والازدهار. واستعرض المجلس توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري، وما تحقـق من إنجازات في مسـيرة العمل المشترك، منذ الدورة الماضية في كافة المجالات، وعبر عن تقديره للجهود المبذولة لتعزيز مسيرة التعاون المشترك، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتعزيز المواطنة الخليجية بما يحقق لمواطني دول المجلس المزيد من الاندماج والتكامل بين دول مجلس التعاون، والتي تشكل انجازات مهمة في مسيرة المجلس المباركة، والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل. كما بحث تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة. نبذ الإرهاب والتطرف وجدد المجلس التأكيد على المواقف الثابتة لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره وتجفيف مصادر تمويله، وأكد التزام دول المجلس بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه باعتبار أن الإسلام بريء منه. كما أكد أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياسة دول المجلس الداخلية والخارجية، مشددا على وقوف دول المجلس ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم ضمانا للأمن والاستقرار والسلام. وأكد المجلس وقوفه إلى جانب البحرين في كل خطواتها في محاربتها للأعمال الإرهابية وإدانته الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها أرواح بريئة مما يهدد الأمن والسلم الأهلي. واستعرض المجلس الجهود الدولية المبذولة على كافة الأصعدة لمواجهة الإرهاب والتطرف اللذين يعصفان بالمنطقة، وأشاد بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الإقليمي بشأن مكافحة الإرهاب الذي عقد في جدة في سبتمبر الماضي، وما أكد عليه البيان من التزام مشترك للوقوف في وجه التهديدات التي يجسدها الإرهاب بكل أشكاله للمنطقة والعالم. ورحب المجلس بنتائج المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي عقد في المنامة في نوفمبر، مؤكدا على ما ورد في إعلان المنامة الصادر عن المؤتمر الذي يعد مرجعا في تحديد السبل والطرق الكفيلة للحد من ظاهرة الإرهاب بشكل كامل وشامل. ورحب بقرار مجلس الأمن 2170 الصادر في أغسطس تحت الفصل السابع الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية بما فيها المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا وبالخصوص تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات. الجزر والعلاقات مع إيران وجدد المجلس التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي شددت عليها كـافة البيـانات السابقة، وأكد في هذا الخصوص على دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات، واعتبار أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، ودعوة إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأكد المجلس أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة دول المنطقة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. وثمن الجهود التي تبذلها سلطنة عمان لتسهيل وصول مجموعة دول «5 + 1» وإيران لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، معربا عن أمله أن يفضي تمديد المفاوضات إلى حل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني آخذا بعين الاعتبار المشاغل البيئية لدول المجلس. وأكد أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية، مؤكدا على حق كافة الدول للاستخدامات السلمية للطاقة النووية. «جنيف 1» وفلسطينوأعرب المجلس عن بالغ قلقه واستيائه من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب السوري نتيجة لإمعان نظام الأسد في عمليات القتل والتدمير، وأكد على الحل السياسي للأزمة السورية وفقا لبيان «جنيف1» 2012، وبما يضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المتضررين المدنيين ودعمه لكل الجهود الهادفة لمساعدة وحماية المهجرين واللاجئين السوريين. وأعرب عن أمله أن تتكلل الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالتوفيق والنجاح. وأكد المجلس أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـدس الشرقية طبقا لقـرارات الشــرعية الدولية ذات الصـلة ومبادرة السلام العربية. وشدد على ما ورد في القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المنعقد في 29 نوفمبر 2014 لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية وما تضمنه من موافقة على خطة التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وطرح الخطة لمشروع القرار العربي بشكل رسمي أمام مجلس الأمن. وأشاد بنتائج مؤتمر إعمار غزة الذي عقد في القاهرة في أكتوبر. وأدان الاعتداءات الوحشية المتكررة التي تمارسها سلطات الاحتلال والمتطرفون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين العزل والمقدسات الدينية وأماكن العبادة وعلى رأسها الحرم القدسي الشريف، معتبرا ذلك خرقا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة محملا سلطات الاحتلال ما نتج عن ذلك من استشراء لدائرة العنف، ومطالبا المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الدينية. دعم اليمن والعراق ومصر وليبيا وأكد المجلس دعمه لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي في تحقيق الأمن والاستقرار وبسط سيطرة الدولة في اليمن وفي قيادة عملية الانتقال السلمي للسلطة من خلال الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وحث جميع الأطراف اليمنية على الالتزام بتسوية خلافاتهم عن طريق الحوار والتشاور ونبذ اللجوء إلى أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، داعيا جميع اليمنيين لحل الخلافات بالطرق السلمية والالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتلبية طموحات وتطلعات كافة أبناء الشعب اليمني. وأدان أعمال العنف التي قامت بها جماعة الحوثيين في صنعاء وعمران والحديدة وغيرها والاستيلاء على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ونهب وتخريب محتوياتها واعتبر ذلك خروجا على الإرادة الوطنية اليمنية كما تمثلت في مخرجات الحوار الوطني وتعطيلا للعملية السياسية الانتقالية، وطالب بالانسحاب الفوري للميليشيات الحوثية من جميع المناطق التي احتلتها وإعادة جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لسلطة الدولة وتسليم ما استولت عليه من أسلحة ومعدات. وأكد وقوفه مع اليمن في مواجهة خطر الإرهاب أيا كان مصدره وأدان استمرار الهجمات ضد قوات الأمن والقوات اليمنية وما يقوم به تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من أعمال عنف تزعزع استقرار اليمن وتهدد أمن المنطقة. ورحب المجلس بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية داعيا إلى تضافر الجهود نحو تعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي وبما يسهم في تحقيق أمن العراق واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه ويساعد على تعزيز الثقة وبناء جسور التعاون في منطقة الخليج العربي ويمكنه من التصدي للإرهاب باعتباره خطرا مشتركا على الجميع. وأكد مجددا دعمه لقرار مجلس الأمن الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة لمتابعة هذا الملف، آملا مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن. وجدد المجلس موقفه الثابت من دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي المتمثل في خارطة الطريق، مؤكدا مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعبا في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها. وأكد على دور مصر العربي والإقليمي لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية. وأدان المجلس تحكم المليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية، مؤكدا أهمية أمن ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها مطالبا بوقف فوري لأعمال العنف وإجراء مصالحة وطنية. ودعا المجلس كافة الأطراف الليبية لدعم الشرعية المتمثلة في مجلس النواب المنتخب متطلعا إلى أن يقوم مجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة بتبني سياسات تراعي مصالح جميع الليبيين وتلبي تطلعاتهم وتحقق الأمن والرخاء. اعتماد خطوات الاتحاد الجمركي وتسريع استراتيجية شاملة للمياه اعتمد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ما اتخذته لجنة التعاون المالي والاقتصادي من خطوات للوصول للوضع النهائي للاتحاد الجمركي. كما اعتمد القانون النظام الموحد للغذاء بصفة استرشادية بشقيه النباتي والتصنيعي والذي يهدف إلى ضمان سلامة الغذاء المتداول وحماية الصحة العامة للمستهلك وتيسير حركة تجارة الغذاء. كما اعتمد استمرار العمل بكافة القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس بصفة استرشادية لحين الانتهاء من منظومة القواعد الموحدة لتحقيق التكامل في الأسواق المالية بدول المجلس. واطلع المجلس على تقرير بشأن الربط المائي والأمن المائي في دول المجلس ووجه بسرعة الانتهاء من دراسة الاستراتيجية الشاملة بعيدة المدى للمياه لدول المجلس. كما اطلع على تقرير بشأن سير العمل في مشروع سكة حديد مجلس التعاون لما يمثله هذا المشروع من أهمية بالغة في تسهيل التجارة وانتقال الأفراد بين دول المجلس ووجه بأهمية إنجاز هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي الهام في الوقت المحدد عام 2018م بمشيئة الله وبأفضل المواصفات المتوافرة عالميا. وأحيط المجلس بسير العمل في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون وبالخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة لتفعيل وتعظيم استفادة مواطني دول المجلس من مجالات السوق الخليجية المشتركة. وأكد المجلس على أهمية الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في شتى المجالات الاقتصادية ووجه بتكثيف الجهود لتنفيذ قراراته بشأن العمل المشترك فيما يتعلق بالمجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية. كما أشاد بما تحقق في دول المجلس من تنمية شاملة في مختلف المجالات وعبر عن ارتياحه لمعدلات النمو التي تشهدها اقتصادات دول المجلس. وبارك المجلس الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ قراراته في مجال الاهتمام بالشباب وتحقيق تطلعاتهم وأكد على أهمية استمرار الأمانة العامة في تنظيم الفعاليات الشبابية من خلال ورش العمل والبرامج واللقاءات والدورات التدريبية وبرامج التواصل الدولي للشباب وتشجيع المبادرات الريادية في مجال ريادة الأعمال والابتكار والتوظيف وبناء المهارات وبرامج العمل. واطلع على التقرير المقدم من الأمانة العامة بشأن متابعة تنفيذ قراره في دورته الـ 32 في الرياض 2011 حول تبني الخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية، واعتمد الخطة الخليجية المحدثة للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها «2014 ـ 2025 ». واطلع المجلس على ما تم تحقيقه من تقدم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية واطلع على تقرير الأمانة العامة بشأن الحوارات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى وأعرب عن ارتياحه للنتائج التي تم التوصل إليها بهذا الشأن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©