الشارقة- تحرير الأمير:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم أمس حفل تكريم جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الثالثة عشرة، وبلغ عدد المكرمين 41 مكرماً من فئات الطالب المتميز والمعلم والموجه المتميز، فضلاً عن تكريم الأسرة والمدرسة المتميزة، كما تم تكريم شخصية العام التربوية وهي جائزة مستحدثة، على مسرح قصر الثقافة في الشارقة، بحضور معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، وفوزية غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية·
وأكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على أن يكون التميز عنوان العمل على كافة المستويات، وأن تكون مخرجات التعليم وجودته معبرة عن التنمية الشاملة التي تستهدفها الدولة، ودعا معاليه إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم باعتباره أساس كل تطور وتقدم، لافتاً إلى أن هذا التوجه برز جلياً في إستراتيجية الحكومة الاتحادية المعلنة التي تصدر التعليم فيها جهود النهضة في الوطن·
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبدالله المحمود رئيس مجلس أمناء الجائزة أن التعليم في دولة الإمارات يشهد تحولاً نوعياً كبيراً في مفهمومه وتطبيقاته، وقال: إن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي سعت منذ تأسيسها إلى ترجمة الملامح العامة لإستراتيجية الدولة في التعليم بما تحقق من مناخ يساهم في إثراء الخبرات التربوية وتحفيزها، مؤكداً أن مجلس أمناء الجائزة سعى إلى تطوير معايير الجائزة· وفي نهاية الحفل قام سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة بتسليم الجوائز للفائزين، إضافة إلى تكريم ستة فائزين من ذوي الاحتياجات الخاصة من مناطق الشارقة وأبوظبي والعين ودبي والفجيرة، كما تم تكريم أحمد محمد بورحيمة كشخصية العام التربوية، وتكريم منطقة الشارقة التعليمية لحصولها على المركز الأول في نسبة المشاركات، ومنطقة دبي التعليمية لفوزها المتكرر، إضافة إلى تكريم الجهات الداعمة للجائزة، وهي: جامعة الشارقة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ونادي الثقة للمعاقين، ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وتلفزيون الشارقة·
عدد اليوم
