الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملالا وستيارثي يتسلمان جائزة نوبل للسلام

ملالا وستيارثي يتسلمان جائزة نوبل للسلام
10 ديسمبر 2014 20:15
تسلمت الفتاة الباكستانية ملالا، التي أصبحت رمزا عالميا للكفاح من أجل تعليم الفتيات، اليوم الأربعاء، جائزة نوبل للسلام مع الهندي كايلاش ساتيارثي المناضل أيضا من أجل حقوق الأطفال. وبذلك، تصبح ملالا، البالغة من العمر 17 عاما، أصغر حائزة جائزة نوبل في التاريخ. وقال ثوربيون ياغلاند رئيس لجنة نوبل النروجية "فتاة ورجل أكبر سنا، أحدهما من باكستان والآخر من الهند. أحدهما مسلم والآخر هندوسي. إنهما رمزان لما يحتاجه العالم: وحدة أكبر. أخوة بين الأمم". وأضاف "إن المعرفة تقود إلى الديمقراطية والحرية". وقبل حفل تسليم الجائزة، حضر حوالى سبعة آلاف تلميذ تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما للترحيب بالمدافعين عن حقوق الطفل. وسبق للطفلة ملالا أن حظيت بحفلات تكريم كثيرة وقد دعيت أيضا إلى البيت الابيض وقصر باكينجهام. كما تحدثت من منبر الأمم المتحدة. وقد نشرت سيرة ذاتية لها والتقت أبرز الشخصيات عالميا. وعرفت ملالا يوسفزاي في العالم إثر نجاتها بأعجوبة من هجوم شنته حركة طالبان الباكستانية. ففي 9 أكتوبر 2012، اعترض عناصر من حركة طالبان في باكستان حافلتها المدرسية في وادي سوات مسقط رأسها وأطلقوا رصاصة في رأسها، بتهمة الإساءة إلى الإسلام. وجاءت إلى النروج رفيقتان لها أصيبتا في ذلك النهار أيضا، لحضور حفل نوبل الذي ينظم كما هي العادة في مركز بلدية أوسلو بحضور ملك النروج هارالد. ولكي تثبت أنها لا تعمل وحيدة في هذا المجال، دعت ملالا أيضا ثلاث ناشطات أخريات من أجل حقوق الفتيات: باكستانية تناضل منذ ثمانية أعوام لتحقيق العدالة بعدما تعرضت لاعتداء وشابة لاجئة سورية ونيجيرية تبلغ من العمر 17 عاما جاءت من منطقة خاضعة لسيطرة جماعة بوكو حرام الإرهابية. وهذه الجماعة الإرهابية، التي يعني اسمها حرفيا "التعليم الغربي خطيئة"، أثارت صدمة في العالم هذه السنة حين خطفت 276 تلميذة. وقالت ملالا "للأسف هؤلاء الأشخاص الذين يرفضون التعليم هم أنفسهم بدون تعليم أو تلقوا هذه العقيدة". أما الهندي ساتيارثي غير المعروف كثيرا، فيعمل منذ 1980 على مساعدة الأطفال الذين يعملون في المصانع الهندية بظروف تشبه العبودية، وإخراجهم منها.
المصدر: أوسلو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©