الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة : المسؤولية لبنانية لحل الأزمة عبر تنازلات مشتركة

7 يناير 2008 02:25
حملت نشرة ''أخبار الساعة'' الأطراف اللبنانية والعربية والإقليمية والدولية مسؤولية حل الأزمة اللبنانية، مؤكدة أنه مع التسليم بأن هناك تضاربا ومصالح غير متناسقة في لبنان وأصابع أجنبية إلا أن هناك مسؤولية على الساسة اللبنانيين قبل أن تكون هناك مسؤولية على السياسة العربية أو الإقليمية أو الدولية· داعية القوى السياسية المختلفة في الساحة اللبنانية إلى تجاوز خلافاتها والعمل على إنجاز صيغة توافقية لحل أزمة الفراغ الرئاسي جنبا إلى جنب مع ملف الحكومة المقبلة وذلك من خلال تنازلات مشتركة· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان ''فرصة مهمة لحل الأزمة اللبنانية'' ان اجتماع وزراء الخارجية العرب يحظى بأهمية بالنظر إلى العديد من العوامل أولها أنه يشير إلى تحرك جديد من قبل الجامعة العربية لحل الأزمة اللبنانية بعد وصول المبادرة الفرنسية المدعومة أوروبيا وعربيا والمنسقة أميركيا إلى طريق مسدود بتوقف الاتصالات بين باريس ودمشق على خلفية اتهامات متبادلة بعدم التزام الوعود لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وثانيها يتعلق بالمرحلة الدقيقة التي تمر بها الأزمة اللبنانية حيث تبدو خلال المرحلة الراهنة وقد وصلت إلى طريق مسدود بعد أن كانت هناك مؤشرات مبشرة لحلها عقب اتفاق الفرقاء اللبنانيين على شخص العماد ميشال سليمان لتولي الرئاسة خلفا للعماد إميل لحود، وثالثها خاص بمقررات الاجتماع التي قد تسهم في حل الأزمة أو على الأقل حلحلتها تمهيدا لحلها وذلك بالنظر لما يمكن أن تلعبه دول عربية من دور حاسم في هذا الحل· وحذرت النشرة من أن الأزمة اللبنانية تمر بمرحلة خطيرة في ظل احتمال توسع التوتر السياسي في لبنان إلى حدود تطيح بترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان وفي ضوء ما يتواتر من أنباء حول إمكانية تدويلها عبر تدخل مجلس الأمن الأمر الذي يعني المزيد من تعقيدها وهو ما يفرض على جميع الفرقاء تقديم تنازلات متبادلة من أجل الوصول إلى حل داخل البيت العربي· داعية الدول العربية ذات النفوذ في لبنان إلى القيام بدور فعال من أجل تجاوز أزمة الفراغ الرئاسي اللبناني من خلال صيغة توافقية مبنية على التوافق بين القوى السياسية اللبنانية كافة كما أن القوى الدولية والإقليمية مدعوة هي الأخرى إلى العمل على ضمان التوصل إلى مثل هذه الصيغة التوافقية للحل·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©