أطاحت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي بعصابة مكونة من رجلين كانا يعتزمان زرع أجهزة إلكترونية صغيرة الحجم داخل أجهزة الصرافة الآلية الخاصة بالبنوك بهدف التلصص على مستخدميها من العملاء والاستيلاء على أموالهم عبر رصد حركة الأصابع أثناء إدخال الأرقام السرية غير أن الشرطة كانت أسرع منهم فرصدتهم وقبضت عليهم في الحال لتريح المجتمع من شرورهم اللعينة.
وكانت شرطة أبوظبي علمت بنوايا ف و م .أ سائحين أوروبيين في عقدهما الثالث وتخطيطهما للقيام بعمليات السرقة تلك. فقامت بمراقبة تحركاتهما وضبطهما أثناء تجوالهما حول إحدى ماكينات الصرافة لتجد بحوزتهما أربعة من تلك الأجهزة الصغيرة فضلا عن مجموعة من الأجهزة الأخرى تم العثور عليها في مقر سكنهما الفندقي بأبوظبي.
وأوضح العقيد الدكتور راشيد بو رشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أن فريقا من الإدارة تولى مراقبة مواقع أجهزة الصراف الآلي للبنوك وتمكن من رصد تحركات شخصين تثير الشك والشبهة إذ كانا يقتربان من أجهزة الصراف والتدقيق عليها في أحد الشوارع بالعاصمة فتم استيقافهما وتفتيشهما بناء على الاشتباه.
وعثر بحوزتهما على أربعة أجهزة لنسخ معلومات البطاقات البنكية.
ودعا بورشيد حاملي البطاقات البنكية ومستخدمي أجهزة الصراف الآلي إلى اليقظة والحذر عبر الحرص على توفير خدمة استلام رسائل نصية "أس. أم . أس" من بنوكهم إلى هواتفهم لمتابعة العمليات الحسابية بشكل مباشر وتغيير الرقم السري بين الفينة والأخرى وإشعار البنك عند تغيير رقم الهاتف أو أي سحوبات مريبة تعزيزا للإجراءات الاحترازية.
عدد اليوم
