القاهرة - الاتحاد: دعا مجلس وزراء الكهرباء والطاقة العرب في ختام اجتماعات دورته السابعة بالقاهرة أول أمس إلى التنسيق بين المؤسسات البحثية والتطبيقية المعنية لتطوير استخدامات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية· وقرر الاجتماع - الذي ترأس فيه معالي محمد بن ضاعن الهاملي وزير الطاقة وفد الإمارات - عقد اجتماع تنسيقي بين اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ''الأسكوا'' والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والاتحاد العربي لمنتجي وناقلي الكهرباء والمنظمة العربية للتربية والعلوم لبحث السياسات والإجراءات التي تؤدي لتعزيز استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة·
كما قرر المجلس - الذي ترأسه وزير الكهرباء السوري الدكتور أحمد خالد العلي الدول العربية - تشكيل مجموعة عمل من ممثلي الوزارات المعنية بالكهرباء في الدول العربية وهيئات الطاقة الذرية العربية لعقد اجتماع في شهر يونيو المقبل يخصص لاقتراح أسلوب تنفيذ قرار قمة الرياض العربية بشأن تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ووضع برنامج عربي لاستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية·
وأكد المجلس ضرورة استمرار الأمانة العامة للجامعة العربية في إجراء الاتصالات اللازمة مع مجموعات الربط الكهربائي العربية الثلاث ''السباعي والمغاربي والخليجى'' للحصول على آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ مشاريع الربط· وقرر إنشاء مركز مراقبة تنسيقي لدول الربط السباعي والمغاربي عند اكتمال مشاريع الربط الكهربائي حتى يتم الاستفادة من المشروع ويحقق الجدوي الفنية والاقتصادية منه·
وقرر المجلس إجراء دراسة لتقييم استخدام استغلال الغازالطبيعي في توليد الكهرباء وإعداد دراسة شاملة عن الربط الكهربائي العربي·
وقرر أن يكون تشكيل المكتب التنفيذي للمجلس وفقاً للمعايير التي حددها مجلس الجامعة كل من: الإمارات، والسعودية، وسوريا، والسودان، ومصر، والأردن، والبحرين، والجزائر، وتم إعادة انتخاب مصر رئيساً للمكتب التنفيذي·
وكان المجلس قد بدأ اجتماعات دورته السابعة بكلمة لوزير الكهرباء السوري أكد فيها أهمية تعزيز التعاون العربي في قطاع الكهرباء باعتبار شبكات الكهرباء الممتدة هي شرايين الجسد العربي الواحد القادر على خدمة أبناء الشعب العربي الواحد خاصة أن الكهرباء لاتعرف الحدود ولاتعترف بقوانين الجمارك وهي التي تسري في شرايين التنمية الاقتصادية وتنقل النور والحضارة بسرعة الضوء·
وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعده للشؤون الاقتصادية السفير محمد بن إبراهيم التويجري أهمية وضع قرار قمة الرياض بوضع برنامج جماعي عربي لاستخدامات الطاقة الذرية في الأغراض السلمية موضوع التنفيذ·
وشدد على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه الربط الكهربائي بين الدول العربية وتنفيذ قرار قمة الجزائر بدعم الدول العربية الأقل نمواً لتأهيل شبكات الكهرباء بها لتكون جاهزة للربط مع باقي الدول العربية·
وأعطى أهمية خاصة لقضية مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وضرورة إعطاء الدول العربية الاهتمام اللازم لطاقة الرياح والطاقة الشمسية·
عدد اليوم
