رامي الهندي يعيد للشينيون ألقه

يعتبر المزين اللبناني رامي الهندي أن الشينيون «ملك التسريحات» لأنه أصبح أكثر تطورا ويناسب الشابات وليس فقط للسيدات المتقدمات في العمر. وينصح به العروس ليلة زفافها لأنه يبرز إطلالتها ويعطيها جاذبية ورونقا خاصا. وينصح السيدات بالشينيون الكلاسيكي الذي يبرز إطلالتهن بينما الشابات يناسبهن الشينيون البسيط الذي يتماشى مع اعمارهن في المناسبات. ومن خلال مجموعة تسريحاته الجديدة يحاول الهندي أن يظهر المرأة بقالب خاص مع العلم أنه يذهب في الرومانسية إلى أبعد الحدود ويعطي انطباعات دقيقة وفريدة في لغة التجميل النسائي من خلال الشينيون الذي يؤكد حضوره في المناسبات الكبيرة والصغيرة على حد سواء. استخدم الهندي ألوانا من متفرعات البني تستلهم تقنية عالية تتناسب مع لون البشرة. ويقول: «لابد أن نرسم نقطة جامعة بين الوجه وتجميل الشعر بكافة ألوانه وموديلاته». كما يؤكد أنه في المناسبات الكبيرة لا بد من الرفع للشعر. من ناحية أخرى، يرى الهندي أن مزاوجة الألوان واستخدام تقنيات الـ»extension» (الوصل) تضفي على المرأة رونقا بديعا. فلون الشعر وقصّته وطريقة التسريحة لا تقتصر على جعل شكل المرأة جذاباً، بل يتعداه الى التأثير في نفسيتها خصوصاً عندما تحصد الإعجاب ليلة خطوبتها أو في السهرات والمناسبات. لذا يعمل الهندي على تقديم مجموعة من التسريحات الراقية والاطلالات المبهرة، حيث يعتمد الألوان العصرية والمتجددة، مثل الأسود والكستنائي والأشقر المطفأ والأشقر المتوهج، والشينيون في مختلف أبعاده وأشكاله كي يبرز جمال ملامح الوجه وتفاصيله بعد تزيينه. ويضيف الهندي أنه يتمتتع بالحرية عند تعامله مع الشعر الطويل الذي يفسح له مجالاً للتفنن بالموديلات، الذي يوفر له فرص التنويع. أما الشعر القصير فيتطلب وجود التناسق في تقاسيم الوجه. إلا أن موضوع طول الشعر وقصره أصبح اليوم من السهل التعامل معها نظراً لوجود الـ «extension»، وهي تقنية معتمدة باستمرار وبكثافة. لذلك يجب على مصفف الشعر أن يمتلك اسلوباً خاصاً بحسب الهندي في تركيب الخصل بطريقة ثابتة تتناسب مع طبيعة شعر كل سيدة لتحميه من التكسّر والتلف والتساقط. أما الشينيون فله عالمه الخاص، كما يقول الهندي، ويتابع: «يستخدم في الشينيون الخصلات الملساء، المتداخلة مع أشرطة الساتان والمخمل التناغم مع لوك المرأة المطلوب. وتأتي الاكسسوارات طبعاً كلمسة أخيرة إذ تأتي أطواق الآلئ والبكل المرصعة بالكريستال، والأوركيديه أو بعض الفراشات المنمنمة التي قد تتداخل مع خصلات منطلقة هنا أو منسقة هناك على طريقة الريترو «Retro» بتموجات تعيدنا بكل الأحوال إلى إطلالات ذهبية متلألئة لجميلات الزمن الجميل في هوليوود»