دبي (الاتحاد)
دخل ثيو والكوت نجم فريق أرسنال قائمة النجوم الأكثر تهديفاً في تاريخ النادي اللندني، بالهدف رقم 100 في مسيرته الكروية، وأصبح في المركز الـ17، في الوقت الذي لا زال النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري في الصدارة برصيد 228 هدفاً، يليه آيان رايت بـ185 هدفاً، ومن بين الأسماء الأخرى التي تسبق والكوت كل من روبن فان بيرسي، ودينيس بيركامب.
والكوت أحرز 100 هدف في 370 مباراة، وقد يبدو أن الـ100 هدف ليست كافية لكي يحصل والكوت على هذه الشعبية الكبيرة بين جماهير النادي اللندني، إلا أن الإصابات التي طاردته كثيراً منعته من إضافة الكثير من الأهداف والأمجاد لمشواره الكروي، فقد كان والكوت أكثر النجوم الواعدين في بدايات مسيرته مع إنجلترا والمنتخب الإنجليزي.
النجم الإنجليزي حصد جائزة شخصية العام الرياضية التي تمنحها بي بي سي لأفضل موهبة رياضية شابة عام 2006، فقد كان أصغر لاعب ينضم للمنتخب الإنجليزي، وهو أصغر لاعب في التاريخ يسجل هاتريك لمنتخب الأسود الثلاثة، مما جعل الجميع يشعرون بالتفاؤل بقدوم موهبة شابة يمكنها صنع الفارق في صفوف منتخب يفتقد لوجود المواهب الحقيقية، ولكن الإصابات حالت دون بزوغ نجمه بالصورة المتوقعة.
والكوت بدأ في فريق ساوثهامبتون، ولكنه كان مشجعاً لفريق ليفربول مثل والده الذي تعود أصوله إلى جامايكا.
يتمتع والكوت بالسرعة، وسبق له أن حصل على لقب أسرع لاعب في العالم، وهو ما دفع بيب جوارديولا حينما كان مدرباً للبارسا أن قال: تحتاج إلى مسدس لكي تتمكن من السيطرة على سرعة والكوت، كما وصفه ميسي بأنه لاعب موهوب، مشيراً إلى أنه أحد أفضل المواهب الكروية في إنجلترا وأوروبا، وأضاف: «إنه أحد أخطر اللاعبين الذين واجهتهم، فهو يتمتع بالسرعة والمهارة».
وعلى الرغم من أنه يبلغ 27 عاماً، إلا أنه يتمتع بشعبية كبيرة في إنجلترا، مما جعله ينشر 4 كتب حققت مبيعات كبيرة، الأمر الذي يؤكد شغف الجماهير بمعرفة تفاصيل حياته الكروية والخاصة على السواء، وحصل والكوت على 3 بطولات مع أرسنال ليس من بينها لقب الدوري، الذي لم يحصل عليه أرسنال منذ عام 2004.
عدد اليوم
