أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق مساء اليوم الورش التدريبية لأكاديمية نادي الإنتر الإيطالي، لتشمل في ثاني مراحلها مدربي ولاعبي الفئات العمرية بنادي الظفرة، في مقر النادي بالمنطقة الغربية، ضمن برامج العام الخامس من الاتفاقية المبرمة بين مجلس أبوظبي الرياضي والنادي الإيطالي.
وتقام الورش التدريبية حتى 21 نوفمبر الجاري، حيث تستهدف المراحل العمرية بلاعبيها وكوادرها الفنية بنادي الظفرة لخمس فئات، هي فرق 10 و11 و12 و13 و14 سنة، على فترتين صباحية تتناول الجانب النظري للمدربين، ومسائية تستعرض التطبيقات العملية للاعبين في الوحدات التدريبية، تحت إشراف أربعة من مدربي أكاديمية الإنتر، وهم ماركو مونتي، أندريا ريتي، ماتو فورنزا، جابريل زانون.
وتأتي برامج الورش التدريبية الهادفة ضمن خطط مجلس أبوظبي الرياضي، وسعيه المتواصل لدعم وتنمية الكوادر التدريبية المشرفة على تدريب المراحل السنية في أندية أبوظبي وإطلاعهم على أحدث التجارب والتطبيقات العالمية، كما يولي المجلس اهتماماً كبيراً لدعم الأكاديميات الكروية في أندية أبوظبي، بهدف تشكيل قاعدة متميزة من المواهب والطاقات والكوادر التدريبية الوطنية لتكون قادرة على مواكبة التجارب المتقدمة في أكاديميات الأندية العالمية التي يرتبط معها المجلس باتفاقيات شراكة وتعاون.
من جانبه، قال طلال الهاشمي مدير إدارة الشؤون الفنية في مجلس أبوظبي الرياضي إن الورش التدريبية لنادي الإنتر تستهدف في عامها الخامس مراحل تقييم عمل المدربين، واطلاعهم على مستجدات العمل الأكاديمي، واكتشاف المواهب وصناعة نجوم كرة القدم، بجانب استعراض مدى تحقيق نتاجات مهمة واستفادة جيدة من الورش في السنوات الماضية.
وأضاف أنه من الضروري الاستفادة من البرامج التدريبية والمناهج التي تستعرضها الورش، والعمل على اتباع أحدث الخطوات والتطبيقات في الجوانب العملية أثناء قيادة الوحدات التدريبية.
ولفت الهاشمي أن برامج العام الخامس تتضمن المعايير المتقدمة في الأكاديميات الأوروبية، وما وصلت إليه من مراحل متطورة، داعياً جميع مدربي ولاعبي الفئات العمرية بنادي الظفرة على اغتنام الفرصة والاستفادة من خبرات وتجارب مدربي أكاديمية الإنـتر الإيطالي، من أجل توظيف التطبيقات التطويرية، في بناء قاعدة متطورة من لاعبي المراحل السنية لتشكل امتداداً للفريق الأول.
وأشار الهاشمي إلى أن تطوير قطاع المراحل السنية وجعله يطلع على الأسلوب العالمي لأكاديمية الإنتر يعتبر من العوامل الرئيسية في بناء أجيال رياضية واعدة، ومدربين أكفاء يستطيعون قيادة فرقهم نحو مواقع متقدمة ومتطورة.
عدد اليوم
