سامي عبد الرؤوف (دبي)
قبل 17 عاماً كانت البداية ببطولتين تضمان 500 صقر، تسعيان لإحياء جزء من تراث الإمارات وتعزيز الهوية الوطنية لدى أبناء الدولة، خاصة من الشباب، اليوم بلغ عدد فئات البطولات أكثر من 40 فئة وما يزيد على 5000 صقر تشارك في بطولات الصيد بالصقور، وتبحث عن جوائز التراث التي تتسم بارتفاع قيمتها المالية، وتعد الأغلى عالمياً.
وأشار راشد مبارك بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تصريحاته على هامش ختام بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور: «نظام بطولة الصيد بالصقور لم يتغير، فهناك نقطة بداية ونقطة نهاية لمضمار السباق الذي يبلغ طوله 400 متر، إلا أن كل عام نشهد تغييرات كبيرة في ذلك المحيط الذي يحتوي هذه البطولات التراثية المرتبطة بالقنص وتربية الصقور».
وأوضح ابن مرخان: «استطعنا من خلال هذه البطولات، إرجاع ممارسة هواية القنص والمحافظة عليها، ونقلها إلى الأجيال».