عنوان بدأت به ليكون مدخلا لرسالة تصلكم، يا أغلى البشر لدي، لقد اشتقت إليكم كثيراً، وهاأنذا، كل يوم، أتذكر الأيام السعيدة التي قضيتها معكم، اشتقت لأمي وأبي اللذين قاما برعايتي، اشتقت لأخواتي وإخوتي الذين كنت أتعارك معهم وأمازحهم وآنس بصحبتهم، فأتمنى أن ترجع هذه الأيام، فسرعان ما انقضت وانتهت، والإنسان لا يشعر بقيمة أهله إلا بعد أن يفارقهم·
نعم·· أتمنى منكما يا أبي وأمي أن ترضيا عني، وأن تدعوا لي ليلا ونهارا بأن أتفوق في دراستي وحياتي العملية، وأن أتخرج وأرفع رأسكما عاليا، وتفتخران بي، وأوصي إخواني بالجد والاجتهاد والمثابرة حتى يصلوا الى أهدافهم ويحققوا آمالهم، ودعواتي لكم بالصحة والعافية·
إيمان مروان دردري
حلب - سوريا
عدد اليوم
