الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنات: قرار رئيس الدولة يعزز الأمن الاجتماعي ويؤكد الاهتمام بحقوق المرأة

18 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أكدت مواطنات أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يعزز من الأمن الاجتماعي ويؤكد اهتمام دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة بحقوق المرأة المواطنة. وقالت الدكتورة آمنة خليفة رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، سيكون لها أثر إيجابي في العائلات المستفيدة وأبنائها، الذين سيتمتعون بالاستقرار المجتمعي وبالخدمات والميزات التي تمنحها الدولة لمواطنيها، كما أنها تعزز اهتمام الدولة ومراعاتها لحقوق المرأة الإماراتية، وهذا ما أكدته هذه المبادرة. وثمنت الدكتورة فاطمة علوان نائب مدير منطقة عجمان التعليمية قرار صاحب السمو رئيس الدولة، مشيدة بمبادرته التي أثلجت قلوب الكثير من بنات هذا الوطن، وعززت الأمان والاطمئنان بداخلهن على مستقبل أبنائهن، ولا شك في أن أبعاد القرار وآثاره عميقة المعاني، باعتباره يعزز قيم الولاء والانتماء الوطني والعطاء لهذه الأرض، وهم في الأساس أبناء المواطنة الإماراتية المخلصة التي غرست فيهم حب الوطن الذي ينتمون إليه، خاصة أنهم ولدوا على هذه الأرض وتربوا فيها، وانتظرت أمهاتهم هذا القرار الحكيم بفارغ الصبر، والآن تحققت آمالهن ولبت قيادتنا الرشيدة تطلعاتهن وضمن مستقبل أبنائهن. وأكدت المواطنة أمل الكعبي، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات، ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فالمواطنون تعودوا منه مثل هذه القرارات التي يحرص سموه من خلالها على تحقيق المزيد من الاستقرار للأسر في الإمارات، ويبعث الفرح والأمل في نفوس الأمهات المواطنات وأبنائهن، كما أن هذا القرار أسعد كل المواطنين وأفرحهم. وقالت شيخة الجنيبي إن الأبناء وأمهاتهم يشعرون اليوم بالسعادة منذ صدور توجيهات القيادة الرشيدة بشأن أبناء المواطنات، مشيرة إلى أنها مبادرة من القيادة الرشيدة نفتخر بها جميعاً، تؤكد دعم قيادتنا الرشيدة لابنة الإمارات وتسهيل الحياة المعيشية لها وحل مشكلاتها، مشيرة إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات، ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق ستتيح لكل منهم أن يحصل على تعليم متميز، وستمكنهم من ممارسة أنشطتهم في مختلف المجالات، لافتة إلى أن القرار أثلج صدور الأمهات في مختلف أنحاء الوطن، وجاء في التوقيت المناسب ليضع حلاً لهذه المشكلة التي كانت تؤرق فئة واسعة منهن. وأشارت إلى أن مسؤولية الأسر المشمولة بالقرار أصبحت مضاعفة تجاه الوطن والقيادة الرشيدة، حيث ينبغي أن يتفانى الجميع في بذل الجهد والعطاء خدمة للوطن وتكريس الولاء للقيادة الرشيدة كل في موقعه لتعزيز الازدهار الحضاري الذي تشهده دولتنا الفتية. وأكدت هناء شحادة خليل التي حصلت على جنسية الدولة وفقاً لمراسيم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بمنح الجنسية لأبناء المواطنات أن قرارات القيادة الرشيدة، ومنها قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات، ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق ليس بجديد على سموه، وأن هذا القرار وغيره من القرارات الأخرى تصب دوماً في خدمة المواطنين، وتعمل على توفير الحياة الكريمة لهم. وتوجهت هناء بالشكر إلى سموه، لإصداره القرارات التي دائماً ما تصب في مصلحة أبناء الشعب، وتجعل منهم أشخاصا فاعلين في المجتمع، مشيرة إلى أن هذه القرارات من شأنها أن تحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للأسر، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار المجتمع ورخائه. وأشارت أم سالم، إحدى المواطنات، إلى أن قرارات القيادة الرشيدة أثلجت صدور الأمهات اللاتي عانين صعوبة الحياة وعدم الاستقرار النفسي، وجاءت هذه القرارات الحكيمة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتضمن لهن حقوقهن وأمنهن، ومساواتهن بإخوانهن المواطنين ،وتعزز شعورهن بالطمأنينة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمعنوي والنفسي، مضيفة أن الأبناء هم اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات فهم الأمل القادم والحلم الجميل الذي يشرق تضحية وفداء لوطنهم، لذا تحرص القيادة الرشيدة دائماً على دعم هؤلاء الأبناء وتقديم كل ما من شأنه الارتقاء بهم ليكون عماد الوطن وركيزته في البناء والتنمية. وأكدت سعاد المنصوري أن هذه المبادرة حلقة في سلسلة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله التي لا تنتهي، وتؤكد تأكيداً حقيقياً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الإنسان على أرضها الاهتمام الأول، ومن أجله تسخّر الإمكانات، وتوفر أسباب الراحة والأمان والاستقرار، لهذا كان قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات، ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق ليس غريباً على قيادة دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة. كما استبشر الميدان التربوي خيراً بعد صدور قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي أمر من خلاله بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق. واعتبر عدد من المعلمين ومديري المدارس أن صاحب السمو رئيس الدولة لطالما عوّد أبناء شعبه على تلك المبادرات الكريمة خصوصاً مع اقتراب اليوم الوطني للدولة الشهر المقبل. ورأوا أن هذا القرار يعدّ استكمالاً لسلسلة المبادرات السابقة التي تخص أبناء المواطنات، وهو يعدّ امتداداً لهذا الاهتمام الخالص بالمرأة الإماراتية وحفظ حقوقها. وقالت نورا علي مدرسة مادة الأحياء في مدرسة الراية للتعليم الثانوي إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قد زرع الطمأنينة في نفوس المواطنات بالنسبة لمستقبل أولادهن الذين ولدوا على هذه الأرض الطيبة، وتربوا من خيراتها وكبروا على حبها. وقالت إن من شأن ذلك أن يعزز روح الولاء والانتماء لدولة الإمارات من خلال احتضان أبناء مواطناتها. وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي إن جميع المواطنين على أرض الدولة يفخرون من دون شك بالمبادرة التي تفضّل بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي طالت أبناء المواطنات. وقال انه من منطلق موقعه كتربوي تخرّج على يديه الآلاف من الطلبة، يعلم علم اليقين حجم الدافع والحافز الذي يمكن أن تزرعه تلك المبادرات في نفوس الأمهات وانعكاسها بالتالي على الأبناء وأدائهم في الدراسة. ولفت إلى أن الإحساس بالاستقرار والانتماء يعززان الثقة بالنفس لدى الأبناء بين أقرانهم الطلبة، ويحثهم على بذل مزيد من الجهد. وشرح أن العامل الأهم الذي يؤمنه هذا القرار يتمثل في الاستقرار الأسري ودور ذلك في تعزيز العطاء عبر المساهمة في إعلاء شأن الإمارات في مختلف المجالات التي يمكن المساهمة فيها. وقال إن ذلك يتم من خلال إصرار الأبناء والبنات على إكمال تعليمهم، واختيار البرامج الأكاديمية التي تحتاجها الدولة لتعزيز مكانتها على الصعيد العالمي وحجز مكان لها في منتديات التنافسية بفضل جهود أبنائها وكوادرها. بدوره، قال منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة قد أسعد جميع المواطنين والمواطنات، لافتاً إلى أن هذا يدل على مدى اهتمامه بالأجيال الشابة من أبناء المواطنات، لا بل وإصراره على جعل قضيتهم تتصدر لائحة أولوياته لمنح تلك الفئة الأمل والسعادة. وقال إن هذا القرار يدل على حكمة القيادة الرشيدة بعدم ترك الأمور العالقة المتعلقة بالمواطنين لكي تحلّ باتباع النهج الروتيني البطيء، وإنما السعي الحثيث لإيجاد حلول لها بأسرع وقت ممكن. بدورها، اعتبرت عائشة الظاهري من مدرسة الراية للتعليم الثانوي أن من شأن كل أم أن تلمس قيمة هذا القرار ووقعه على الأمهات اللواتي شملتهن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة في تسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، إذ يؤكد هذا القرار مدى الدعم الذي تلقاه المواطنة في بلدها ومن قبل صاحب أرفع مركز فيها. كما يدل على حرص صاحب السمو رئيس الدولة على إشاعة الاستقرار المجتمعي من خلال استقرار فئة مهمة فيه وهي الأم، عماد الأسرة والمجتمع. وقالت إن تلك المبادرة ستسمح بتقديم مستوى لائق من التعليم الذي يستحقه كل مواطن، إضافة إلى خدمات صحية لا غنى عنها، سترفع هماً كبيراً عن كاهل تلك الأسر. وأكدت أن كرم صاحب السمو رئيس الدولة في تكريس حق المرأة الإماراتية لناحية أبنائها سيضع على عاتقها مسؤولية تنبع من ضرورة رد الجميل بالمثل، عبر التفاني في خدمة الوطن من خلال الاهتمام بالتعليم ورسم مسار منتج في حياة الأبناء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©