أميركا ترفع الحظر عن خدمة النساء في الغواصات

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس الأول إنها تمضي قدماً في خطط رفع الحظر الذي يفرضه الجيش الأميركي على السماح للنساء بالخدمة على متن الغواصات البحرية. وبعث وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس برسالة إلى المشرعين يخطرهم بالقرار الذي اتخذته البحرية الأميركية والذي قد يسمح بخدمة النساء على متن غواصات نووية للمرة الأولى العام المقبل. وقال جيف موريل السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية “هذه بالأساس مبادرة لسلاح البحرية الذي أخطر بها في الآونة الأخيرة وزير الدفاع. “جيتس” يدعمها وأخطر الكونجرس بخطط البحرية”. وتؤلف النساء نحو 15? من أفراد سلاح البحرية الأميركية الذين يبلغ عددهم أكثر من 336 ألفاً ويمكن ان يخدموا على متن السفن الحربية. ولكن النقاد جادلوا بأن الوضع يختلف بالنسبة للغواصات مشيرين إلى أن ضيق المهاجع حيث يتشارك بعض أفراد الطاقم في الأسرة على مدار نوبات العمل وهو تقليد يعرف باسم “السرير الدافئ”. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن سيناريو محتملاً سيشهد انضمام ضابطات ليصبحن أول نساء تنضم إلى أطقم أسطول الغواصات البحرية المكون من 71 غواصة حيث إن الضباط لديهم تجهيزات راحة منفصلة. وأمام الكونجرس 30 يوماً لتقديم تعليقه الرسمي على قرار البحرية الأميركية. وأشادت نانسي دوف كامبيل المؤيدة لتوسيع دور النساء في القوات المسلحة الاميركية بالقرار وقالت إنها لا تتوقع اي معارضة من المشرعين. وقالت “هذا أمر يحظى بالكثير من الدعم (داخل الجيش) وسلاح البحرية لديه خطة جدية” لدمج أفراد في الغواصات بحذر. والسماح للنساء بالخدمة على متن الغواصات سيكون خطوة أخرى نحو التوسع في دور النساء في الجيش الأميركي. وفي عام 2008 رقيت امرأة إلى رتبة جنرال ذي أربع نجوم لأول مرة. وقال الجنرال جورج كيسي في إفادته أمام مجلس الشيوخ إنه يعتقد أن الوقت قد حان لإعادة النظر في سياسة وضع قيود على مشاركة النساء في المهام القتالية. وقال كيسي “ليس لدينا جهد نشط حالياً ولكني أعتقد أن الوقت حان”. ولا تزال النساء ممنوعة من المشاركة في المهام القتالية التقليدية على الخطوط الأمامية في الجيش الأميركي.