برلين - وكالات الأنباء: دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الدول العربية خاصة دول منطقة الشرق الأوسط على إتلاف اسلحتها الكيمياوية وعدم الإقدام على شراء معدات لتطوير برامجها النووية للأغراض السلمية· وقال شتاينماير في كلمة افتتح بها مؤتمراً حول الأسلحة الكيمياوية بمناسبة مرور 10 أعوام على اتفاقية منع تصنيع هذه الأسلحة إن كثيراً من الدول التي وقعت على معاهدة 1997 لا تتقيد بها وانه من الضروري أن تقوم لجان دولية مستقلة بالبحث عن تلك الدول التي لا تزال تمتلك هذه الأسلحة خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن استخدام هذه الأسلحة في العراق خلال الآونة الاخيرة دليل واضح على وصولها الى أيدي ما أسماهم '' الارهابيين''·
وحذر من وقوع حرب كيمياوية في العالم· وأكد شتاينماير أن اتفاقية عام 1997 التي قررت إقدام دول العالم على اتلاف أسلحتها الكيماوية حتى حلول عام 2012 ومبادرة روسيا مؤخراً بإتلاف بعض ممتلكاتها من هذه الأسلحة دليل واضح على خطر هذه الأسلحة على البشرية إلا أنه يجب العمل على إتلافها تماماً وعدم تصنيعها·
إلى ذلك أكد وزير الدفاع الألماني فرانس جوزيف يونج ضرورة قيام جيش أوروبي يصل عدد قوام عناصره إلى حوالي 15 ألف جندي لمؤازرة حلف شمال الأطلسي في إنزالاته الدولية·
وقال إن هذا الجيش لن يكون مضارباً على الحلف بل مؤازراً له مع ضرورة أن يكون مستقلاً في سياسته العسكرية· وأضاف أن مهمات هذا الجيش تنحصر في الدفاع عن أوروبا والمشاركة بإنزالات عسكرية لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي· وقال إن القوات الأوروبية استطاعت تنظيم الانتخابات في الكونجو والإشراف على الوضع الأمني فيها ونجحت باستتباب الأمن في البوسنة·
وأشار إلى أن الجيش الأوروبي يستطيع تأمين وحماية الحدود الأوروبية ومراقبة الحياة العامة في القارة الأفريقية مع ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بوضع سياسة دفاعية موحدة والسعي للقضاء على أسلحة الدمارالشامل·
عدد اليوم
