عبدالله السفر
سيزيف دمعةُ النافورة الساقطة
***
حيرةُ العاشق نافورةٌ تجرح خدَّ الهواء
***
كم يبدو هذا الجناح ثقيلا. كأنما يضرب في تراب
***
مزهريّةُ الدود.. رأسُكَ وحيدا على طاولة النسيان
***
ثمّة كأسٌها.. بحرُها على حرفِ الطاولة
***
نثرَ الحطّابُ فأسَهُ. لا خيطٌ ولا إبرةٌ تدملُ جذعاً شجَّهُ بكاءُ الريح
***
لحظة إغماضة، يفرّ منها الساعدُ إلى حلم الحجر
***
يا نارُ كوني؛ النطفةُ في وَشيكِ الطلق
***
فراشةٌ غريبةٌ تحوم! أيها الغصنُ وَسِّعْ لُهاثَك
***
تمهّل أيها العاشق! حجرُ اللهفةِ لا يثقب إلا زجاجك
***
تمهّل أيها العاشق! أسنان الحليب نبتت في حلم الوردة
***
تعرَّى، والضجرُ سبيلُ كلّ حيٍّ
***
لا قشة تلوح في مخيلة الغريق. ذلك منتهى الغرق
***
بئرُكَ ناضبةٌ، في قعرِها الخاوي تلمعُ أسمالُك
***
أيضا، طلقةُ هذا الفجر زبد
***
تسلخُ جلدي أيها الأمل
***
ياصاحبَيَّ! قُدَّ القميصُ واستوى الأمل على نعشِه
***
ياكتابَ الأمل، نفدتْ أوراقي. فلا ورق ولا راقّ.