الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة الإمارات تبحث الاستفادة من الخبرة الإسبانية في مجال أبحاث التربة والمياه

جامعة الإمارات تبحث الاستفادة من الخبرة الإسبانية في مجال أبحاث التربة والمياه
18 نوفمبر 2012
العين (الاتحاد) - بحث الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، مع وفد جامعة كاستيلا لمونشا الإسبانية، الذي يضم خبراء في مجالات المياه والتربة والزراعة، سبل دعم وتطوير التعاون بين الجانبين، في مجال أبحاث التربة والمياه، مؤكداً أهمية دور الباحثين بالجامعة، وإسهاماتهم لرصد ودراسة مشكلة شح المياه. وأكد مدير الجامعة أن قضية المياه تستأثر بأهمية خاصة، لافتاً إلى أن تأسيس مركز أبحاث المياه بجامعة الإمارات، سيسهم في تفعيل الجهود البحثية المشتركة بين جامعة الإمارات والجامعة الإسبانية، لمعالجة قضايا المياه التي تحظى بأولوية خاصة، مؤكداً أهمية دعم برامج الزيارات المتبادلة بين طلبة الجامعتين. من جانبه، أكد رئيس الوفد الإسباني اهتمام الجامعة الإسبانية بأبحاث القطاع الزراعي، مؤكداً أن الإمكانات التقنية والفنية المتاحة بجامعة الإمارات، ستمكن الباحثين من الجامعتين من وضع آليات برامج العمل المشترك، في البحوث العلمية في إطار التعاون بين الجانبين. وتناول اللقاء الذي حضره الدكتور محمد يوسف حسن نائب مدير الجامعة، والدكتور سهام الدين كلداري مساعد نائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور غالب الحضرمي عميد كلية الأغذية والزراعة، تبادل الخبرات والتجارب في مجال الدراسات العليا والمياه والتربة والزراعة. تجدر الإشارة إلى أن جامعة كاستيلا، تستخدم تقنيات متطورة في مجال الزراعة عن طريق الاستشعار عن بعد والكشف بالأقمار الصناعية، عن مصادر المياه ومساراتها الجوفية في باطن الأرض، مع تحديد احتياجات أوقات الري للزراعات المتنوعة، وكذلك استخدام التقنيات المتطورة في تنقية مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر. من جهة أخرى، اطلع الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة، على آخر التطورات في مجال علاج الأورام، وتتضمن تقنية حديثة للمعالجة تختلف عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي اللذين يتسببان في مضاعفات خطيرة للمريض. واستمع نائب مدير الجامعة، إلى شرح من البروفيسور كاتشنغ شو رئيس مستشفى فودا للسرطان بمدينة جوان جو الصينية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعمليات الجراحية للسرطان، وأعضاء الوفد الطبي المرافق حول أبحاث معالجة مرض السرطان، بطريقة جديدة تعتمد على تقنية التجميد، وتسمى “الجراحة بالتجميد الموضعي”، وهي تقنية معتمدة من قبل إدارة الأدوية والأغذية الأميركية عام 1998 ومن قبل إدارة الأدوية والأغذية الصينية عام 1999. ولفت رئيس فريق العمل الطبي الصيني إلى أنه استطاع معالجة نحو 10 آلاف حالة سرطانية من مختلف الأنواع، مثل سرطان الكبد والبنكرياس والثدي والبروستات والرئة وأنواع أخرى، وصلت إلى 20 نوعاً من أنواع هذا المرض الخبيث. وأشار شو إلى أنه شخصياً كان مصاباً بمرض السرطان، واعتمد طريقة التجميد في علاجه وشفي من المرض، مضيفاً أن هذه الطريقة مستخدمة الآن في الصين والولايات المتحدة الأميركية، ولها مزايا عديدة وكثيرة، من أهمها أنها عملية طبية موضعية، يمكن وصفها بأنها الطريقة المثلى لعلاج الخلايا السرطانية، حيث يمكنها تجنب الأنسجة السليمة. وقال شو إن هذه الطريقة العلاجية غير موجودة في البلاد العربية، وإنه يسعى من خلال زيارته لجامعة الإمارات إلى إدخال هذه الطريقة الحديثة في العلاج إلى المنطقة عبر دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©