نيويورك، برلين (وكالات) - دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إسرائيل وحركة حماس إلى “وقف التصعيد الخطير” في قطاع غزة لتفادي المزيد من إراقة الدماء. وقال المتحدث باسم الأمين العام مارتين نسيركي إن “الأمين العام قلق للغاية من استمرار العنف، وقلق بشدة بسبب تصاعد الخسائر في الأرواح”. وأضاف أن الهجمات الصاروخية غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور وعلى إسرائيل أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس”.
وأضاف المتحدث أن “دورة جديدة من إراقة الدماء لن تجعل الإسرائيليين ولا الفلسطينيين أكثر أمنا، ولن تفتح الباب أمام المفاوضات التي يمكن أن تحقق حل الدولتين الضروري لإنهاء هذا النوع من العنف المستمر”. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جهته أن الأمين العام سيزور الأراضي الفلسطينية “خلال يومين أو ثلاثة”. وأفاد دبلوماسيون ووسائل إعلام إسرائيلية أن بان كي مون سيزور القدس كذلك الثلاثاء أو الأربعاء. وتابع نسيركي أن بان كي مون “ينوي زيارة المنطقة قريبا وسيمارس ضغوطا لوضع حد لأعمال العنف ومستعد للذهاب إلى غزة”.
على الصعيد نفسه، عبر رئيس الحكومة الايطالية ماريو مونتي عن قلقه الشديد إزاء النزاع في غزة ودعا نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى السعي إلى هدنة دائمة بين إسرائيل وغزة.
وأعلن مكتب مونتي أنه عبر في اتصال هاتفي مع نتانياهو “عن قلقه الشديد ازاء استمرار المواجهات”. ودعا إلى “التوصل لهدنة بين الطرفين في أسرع وقت ممكن لكي يمكن وقف المعارك وإفساح المجال أمام استئناف الحوار ومفاوضات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
عدد اليوم
