الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملالا وستيارثي يتسلمان جائزة نوبل للسلام

ملالا وستيارثي يتسلمان جائزة نوبل للسلام
11 ديسمبر 2014 00:47
(اوسلو -أ ف ب) تسلمت الشابة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي أصبحت رمزا عالميا للكفاح من أجل تعليم الفتيات، جائزة نوبل للسلام مع الهندي كايلاش ساتيارثي المناضل من أجل حقوق الأطفال. وحظيت ملالا (17 عاما) بحفلات تكريم كثيرة ودعيت أيضا إلى البيت الابيض وقصر باكينغهام أو للتحدث من منبر الأمم المتحدة. وبحصولها على جائزة نوبل، اصبحت اصغر فائزة بهذه الجائزة في التاريخ. وبحسب الامم المتحدة فان 57,8 مليون طفل في سن الدراسة الابتدائية لا يزالون خارج المدارس بينهم 30,6 مليون فتاة. وقالت ملالا أمس الأول خلال مؤتمر صحفي في معهد نوبل في اوسلو «في هذا العالم الذي نظن انه حديث وحقق مثل هذا التطور، لماذا اذن هناك مثل هذا العدد من الاطفال في الدول يطلب كتابا أو قلما وليس جهازا لوحيا أو جهاز كمبيوتر». وعرفت ملالا في العالم اثر نجاتها من هجوم شنته حركة طالبان الباكستانية. في 9 اكتوبر 2012 حيث اعترض عناصر من حركة طالبان في باكستان حافلتها المدرسية في وادي سوات مسقط رأسها واطلقوا رصاصة في رأسها. وتم علاجها في لندن بمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وعقب شفائها زارت الدولة حيث عبرت عن شكرها للإمارات ولسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للوقوف إلى جانبها في محنتها عبر تيسير سبل العلاج لها حتى عادت إلى حياتها الطبيعية. وللمرة الاولى منذ محاولة الاغتيال، سيعرض اللباس المدرسي الذي كانت ترتديه ولا يزال ملطخا بالدماء في مركز اوسلو لجائزة نوبل هذا الاسبوع. وجاءت الى النرويج رفيقتان لها اصيبتا في ذلك الحادث، لحضور حفل نوبل الذي ينظم كما هي العادة في مركز بلدية اوسلو بحضور ملك النرويج هارالد. ولكي تثبت انها لا تعمل وحيدة في هذا المجال، دعت ملالا أيضا 3 ناشطات أخريات من أجل حقوق الفتيات: باكستانية تناضل منذ 8 أعوام لتحقيق العدالة بعدما تعرضت لاعتداء جنسي وشابة لاجئة سورية ونيجيرية تبلغ من العمر 17 عاما جاءت من منطقة خاضعة لسيطرة جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة. اما الهندي ساتيارثي فيعمل منذ 1980 على مساعدة الأطفال الذين يعملون في المصانع الهندية بظروف تشبه العبودية، وإخراجهم منها. وقال هذا الرجل الستيني «إن يكون هناك طفل واحد في خطر، يصبح العالم في خطر. وان يحرم طفل واحد من التعليم فان العالم بنظري سيعاني من الجهل». وذكر في حسابه على تويتر أنه في نهاية نوفمبر تم تحرير 29 طفلا ارغموا على العمل في مصانع في نيودلهي واحدهم في السابعة من العمر. وتسلم الفائزون الآخرون جوائز نوبل- وهي ميدالية ذهبية وشهادة وشيك بقيمة 8 ملايين كورون سويدي (857 الف يورو)- في وقت لاحق في ستوكهولم وفي مقدمتهم الفرنسيان باتريك موديانو الحائز جائزة الآداب وجان تيرول الحائز جائزة الاقتصاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©