الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة أبوظبي: أسئلة «خالية من الغموض»

11 ديسمبر 2014 01:37
هالة الخياط (أبوظبي) ارتسمت الابتسامة أمس على محيا طلبة الصف الثاني عشر من القسمين العلمي والأدبي بعد خروجهم من لجان الامتحان، مشيدين بالمستوى العام للورقة الامتحانية لمادة التربية الإسلامية، التي جاءت عبر أربعة أسئلة غطت كافة وحدات الكتاب. وأجمع الطلبة أمس على سهولة ووضوح الورقة الامتحانية، وأنها جاءت مباشرة، إلا أنهم أشاروا إلى ورود خطأ في إحدى الفقرات في الورقة الامتحانية ضمن سؤال «صحح العبارات الموجودة»، حيث كانت العبارة صحيحة ، ولا خطأ فيها وهي «تثبت الأحكام الشرعية المتعثرة بالأدلة الضمنية». وأشارت كل من إيمان حسن وخلود إبراهيم من مدرسة الظبيانية إلى التشابه الكبير بين أسئلة الامتحان أمس وبين النماذج الامتحانية المختلفة التي تدربوا عليها خلال العام الدراسي. وقالت أبرار كامل من مدرسة المواهب إن الأسئلة جاءت مباشرة دون أي تعقيدات وواضحة وثرية وفي مستوى جميع الطلاب مراعية الفروقات بين الطلبة وتقيس مهارات التفكير والتحليل لديهم. ولم يجد كل من محمد يوسف وخالد علي من طلاب القسم العلمي أي صعوبة تذكر في الإجابة عن الأسئلة لا سيما وأنها جاءت متوافقة مع الورقة الامتحانية التي تدربوا عليها، وقالا: إن سورة النور شكلت مدخلاً لأسئلة الاستنتاج والتعليل واستنباط المعاني، وأحكام التجويد وشرح المفردات. وأوضحت ريم محمد من مدرسة المواهب أن بعض الأسئلة تحتاج إلى تفكير وتروًّ قبل الإجابة عنها، ولكن بالمجمل الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط. من جانبها، أكدت الطالبتان إيمان محمد وسارة جمال من مدرسة المشاعل أن امتحان التربية الإسلامية دائماً يترقبه طلبة الثاني عشر، باعتباره من الامتحانات التي تُدخل الطمأنينة على نفوسهم ويتيح الفرصة للطالب لمواصلة أداء الامتحانات في مادة تتطلب جهداً أكبر مثل الكيمياء للعلمي، والأحياء للأدبي والتي سيتم فيها الامتحان اليوم. اعتذار «وهمي» عن صعوبة «الفيزياء» تداول أمس، طلبة الصف الثاني عشر القسم العلمي، رسالة نصية، تفيد اعتذار وزارة التربية والتعليم، عن صعوبة امتحان الفيزياء، ويرجح أن يكون كتبها أحدهم، تعبيراً عن غضبه من صعوبة الامتحان وتقول الرسالة: «نظراً لأن امتحان الفيزياء كان في مستوى عال وهو الذي أقره معظم أساتذة مادة الفيزياء.. أعلنت الوزارة عن كامل أسفها، وعدم تكرار مثل هذه الامتحانات في السنوات المقبلة». من ناحية أخرى، ورغم إجماع طلبة القسمين العلمي والأدبي، على سهولة امتحان التربية الإسلاميةإلا أنهم أشاروا إلى ورود خطأ في إحدى الفقرات في ورقة الامتحان ضمن سؤال «صحح العبارات الموجودة»، رغم أن العبارة وردت صحيحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©