دينا جوني (دبي)
تدخلت إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم بشكل سريع صباح أمس مع انطلاق امتحان التربية الاسلامية لصفوف الثاني عشر بفرعيها العلمي والادبي، وذلك لتصحيح خطأ مطبعي في العبارة الأولى الخاصة بالفقرة رقم 15 من السؤال الثالث. وقد تمّ إلغاء العبارة نفسها وإعلام الطلبة بإعادة توزيع درجتها على بقية أجزاء الفقرة، لما فيه مصلحة الطالب.
وأكدت الإدارة أنه تم التعميم على جميع مراكز تقدير ورصد الدرجات، وإعلامها بهذا التعديل البسيط. وأفادت إدارة التقويم والامتحانات ان ورقة امتحان مادة التربية الإسلامية كانت مناسبة لجميع مستويات الطلبة، وأنها تواصل مع لجان الامتحانات، أولاً بأول.
وأشارت الوزارة الى انها لم تتلق أية ملاحظات أو استفسارات أخرى، كما لم يصدر عنها أية إفادات أو رسائل تخص امتحان التربية الإسلامية.
من جهة ثانية، مرّ امتحان التربية الاسلامية أمس بهدوء داخل لجان الامتحان في عدد من المدارس. ولفت الطلبة الى ان الاختبار هو أشبه بـ«الهدنة» بعد الاعتراضات التي صدرت أمس من الطلبة خلال امتحان الفيزياء.
وقال الطالب سيف خالد من الصف الثاني عشر أدبي إن الامتحان لم يخرج عن الاطار التقليدي الذي اعتاده الطلبة طوال السنوات الماضية. وقال إن الاسئلة كانت بمعظمها مباشرة ومن صلب المنهج الدراسي، لافتاً الى ان السلبية الوحيدة في الامتحان هو طول الأسئلة التي أتعبت الطالب قبل الانتهاء من الاجابة عنها.
أما الطالب يزن من الثاني عشر علمي فقال إنه بالرغم من سهولة الامتحان الا أن الطلبة احتاجوا الوقت الكامل المخصص للاختبار للانتهاء من الاجابة عن الأسئلة. وأشار الى ان لجان الامتحان كانت هادئة بشكل عام، ولم يخرج اي اعتراض من الطلبة.
عدد اليوم
